عقب لقائه المندوبين الدائمين في الجامعة العربية
موسى يدعو لاجتماع يناقش الإعداد لمؤتمر بوش
موسى يدعو لاجتماع يناقش الإعداد لمؤتمر بوش
وجدد موسى إعلان الموقف العربي بأن يكون المؤتمر الدولي شاملا من حيث الأطراف المشاركة، والملفات المطروحة، وجديا من حيث إطلاق عملية السلام، ومحددا من حيث الجدول الزمني، رافضاً المواقف التي لا تتفق مع هذه الأمور. وقال موسى إنه جرى خلال الاجتماع نقاش حول المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده، وما يراه كثيرون من أعضاء مجلس الجامعة العربية من عدم وجود إعدادٍ كاف.
ومضى موسى قائلاً إن هناك قناعة عربية بأهمية الإعداد الجيد للمؤتمر موضحاً أن بعض الأعضاء عبروا عن شكهم في مدى التعاون الإسرائيلي، وكان الرأي أنه خلال الأسابيع القادمة يجب أن نراقب الوضع مراقبة دقيقة ومتابعة مستمرة.
وعما إذا كان اجتماع لجنة مبادرة السلام الذي اقترحه يأتي بهدف وضع التصور العربي للمؤتمر، قال موسى إن التصور العربي للمؤتمر قد وضع من قبل وأبلغ لكل الجهات المعنية بما في ذلك الرباعية الدولية ، لكننا نتابع التطورات لأن هناك اتصالات كثيرة، من أهمها الاتصالات الفلسطينية ـ الإسرائيلية التي يهمنا أن نعرف مدى فاعليتها.
المشاركة السورية
وفي ما يتعلق بالمشاركة السورية، لفت موسى إلى أنه قال إن سورية سوف تتم دعوتها للمشاركة، أما قرار المشاركة فيتعلق بسورية، وقرار المشاركة لأي دولة عربية إذا دعيت يتعلق بهذه الدولة.
وأضاف أن كل قرارات المشاركة سوف تتخذ في ضوء الإعداد والصورة النهائية للمؤتمر، لكنه جدد التأكيد على ضرورة دعوة جميع الأطراف المعنية.
وفي ما يتعلق بالمشاركة السورية، لفت موسى إلى أنه قال إن سورية سوف تتم دعوتها للمشاركة، أما قرار المشاركة فيتعلق بسورية، وقرار المشاركة لأي دولة عربية إذا دعيت يتعلق بهذه الدولة.
وأضاف أن كل قرارات المشاركة سوف تتخذ في ضوء الإعداد والصورة النهائية للمؤتمر، لكنه جدد التأكيد على ضرورة دعوة جميع الأطراف المعنية.
وأطلع موسى المندوبين الدائمين على نتائج الاجتماعات المتعلقة بالقضايا العربية التي عقدت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وأبرزها الاجتماعات المتعلقة بقضية الشرق الأوسط.
وقال موسى إنه شرح ما جرى في هذه الاجتماعات المتعلقة سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والمؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نوفمبر المقبل، والمسألة العراقية، والتطورات في دارفور، وآخر التطورات في لبنان.
وقال موسى إنه شرح ما جرى في هذه الاجتماعات المتعلقة سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والمؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نوفمبر المقبل، والمسألة العراقية، والتطورات في دارفور، وآخر التطورات في لبنان.
وأكد موسى أهمية دور الأمم المتحدة في العراق، لكنه شدد على أن الدور الإقليمي لا يصح أن تقوم به الأمم المتحدة دون التشاور والاشتراك مع الجامعة العربية لأنها المنظمة الإقليمية ذات المسؤولية طبقا لميثاق الأمم المتحدة في المتابعة المباشرة للوضع الإقليمي.
وتعليقا على قرار الكونغرس الأميركي غير الملزم بتقسيم العراق، أعرب موسى عن دهشته لأن يقرر برلمان شكل الحكم لدولة أخرى، إلا إذا كانت هذه الدولة لا كيان لها، وقال إنه لهذا فإن الرد العراقي كان واضحا على لسان رئيس الحكومة، ورئيس البرلمان، وغيرهم من المسؤولين ومن الجامعة العربية أيضاً.
التعليقات