اندريه مهاوج من باريس : راى الناطق باسم الخارجية الفرنسية ان السلطات السودانية اخذت على عاتقها سلسلة التزامات ومنها تحديدا تسهيل تقديم الدعم لقوة الاتحاد الافريقي وقال ان فرنسا تعتبر ان الاولوية يجب ان تكون لدعم جهود الوساطة وترك المجال مفتوحا لبدء مفاوضات سياسية واضاف ان فرنسا تعتبر ان الوقت يمر و على المجتمع الدولي ان يتمسك بالصرامة وان يمارس ضغوطا على السلطات السودانية ومن اجل ذلك فان المجتمع الدولي مستعد لمتابعة المناقشات في مجلس الامن بشان اجراءات جديدة وعقوبات جديدة.

واوضح الناطق الفرنسي ان هناك افكارا عدة متداولة وتم اقرار نشر قوة مختلطة من الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي وان العمل جار الان على تنفيذ هذه الخطوة وفي الوقت نفسه نريد الاستمرار في العمل على دراسة مشروع تدعيم العقوبات لتكون جاهزة في حال فشل المفاوضات وفي حال لم تنفذ السلطات السودانية ما التزمت به.
ونفى الناطق الفرنسي وجود خيار عسكري الان موضحا ان الاقتراح البريطاني باقامة منطقة محرمة على الطيران في سماء اقليم دارفور يقضي باقامة مراقبة مشددة للمجال الجوي موضحا ان هذا النوع من الاجراءات خاص ومحدد جدا وهو قيد الدرس وانه لا يوجد قرار بعد بهذا الشان ولكن لا بد من النظر بالامر لمعرفة ما اذا كان ممكنا وان كان خيارا مفيدا .