واشنطن: اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس امس انها لا تستبعد عقد لقاء مع نظيرها الايراني منوشهر متكي على هامش مؤتمر دول الجوار العراقي الذي يعقد في شرم الشيخ الخميس المقبل لبحث الدور الايراني في تحقيق الاستقرار في العراق.

وقالت رايس في مقابلة مع برنامج (هذا الاسبوع) الذي تبثه محطة (اي.بي.سي) الامريكية quot;قد نلتقي وجها لوجه ولكنها لن تكون جلسة مفاوضات بين الولايات المتحدة وايران بل لقاء حول العراقquot;.واضافت quot;يجب على ايران التركيز على سبل وقف تدفق الاسلحة والمقاتلين الى العراق ووقف تدفق المرتزقة عبر الحدود ووقف استخدام العبوات الناسفة المتطورة التي تأتي من الخارجquot;.

من جهة اخرى قالت رايس ان الرئيس جورج بوش سيرفض اي قانون يقره الكونغرس الامريكي ويتضمن اي عواقب في حال فشل الحكومة العراقية في تحقيق بعض الانجازات في اوقات محددة كاقرار قانون النفط. واضافت رايس انه في حال اقرار الكونغرس لاي مشروع يتضمن عواقب لفشل الحكومة العراقية في تنفيذ برنامجها الرئيسي فان ذلك سيكبل ايدي ادارة الرئيس بوش في جهودها لمساعدة الحكومة العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية.

وعما اذا كانت ادراة الرئيس بوش تتوقع من الحكومة العراقية اقرار قانون النفط الجديد ومراجعة قانون اجتثاث البعث بحلول شهر سبتمبر قالت وزيرة الخارجية الامريكية quot;سنعمل على تقييم هذه المسائل دون انتظار شهر سبتمبر للقيام بذلكquot;.

وتابعت رايس القول انquot;الشعب العراقي سيفقد صبره ايضا في حال عدم تحقيق الحكومة العراقية اي تقدم على صعيد هذه القضاياquot; مشيرة الى انه سيتم الانتهاء من قانون النفط الجديد في وقت قريب متوقعة ان يتم اقراره في فصل الصيف المقبل. واشارت الى ان حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بحاجة الى مساعدة النواب السنة والاكراد لاقرار هذا المشروع. وقالت رايس ان الولايات المتحدة quot;تقدم الدم والاموالquot; في حرب العراق كما يقدم الشعب العراقي تضحيات حيث يقتل يوميا عدد كبير من المدنيين من بينهم ضحايا من عائلات المسؤولين الحكوميين