إيلاف: استنفرت في سوريا جميع أجهزة الأمن بدءاً من أول يوم من أيام عيد الفطر الذي يصادف في سوريا يوم الأربعاء، واستدعت السلطات المسؤولة كافة عناصرها من إجازاتهم على خلفية تفجير دمشق، فيما أشارت مصادر سورية إلى أن دمشق ستنشر مزيداً من القوات على حدودها مع لبنان وستعيد انتشارها العسكري بعد تعزيزها.

تزامن هذا مع رواية بدأت تنتشر في دمشق مفادها ان السيارة المفخخة التي تفجرت السبت الماضي كان مصدرها مركز الامن العسكري في منطقة القزاز دون أن يذكر احد وجهتها، وأن نوع السيارة ليس كما صرحت السلطات في دمشق نوع quot;جي أم سيquot; سوبربان، كذلك لونها فهي ليست خمرية بل سوداء، وليس على جانبيها خطا ذهبيا، كما صرح شهود عيان لوسائل الاعلام السوري وللمراسلين الذي سمح لهم بالدخول الى منطقة التفجير دون السماح بالتصوير.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قام امس الاربعاء بزيارة مشفى المواساة بدمشق للاطمئنان على أحد الجرحى الذي أصيب إصابات بالغة في التفجير وهو سائق سيارة الشاحنة التي اصطدمت بها السيارة التي حملت المتفجرات ويؤكد الشهود ان سائقها كانت يقودها برعونة الامر الذي ادى الى اصطدامه بالشاحنة الامر الذي افضى الى احتمال اخر وهو انه لم يعرف انه يحمل متفجرات وانه كان مجرد حامل أمانة لايصالها الى جهة ما.

وكان الرئيس السوري وجه الحكومة بتقديم إعانات مالية ، لم يكشف عن قيمتها، لذوي ضحايا عملية التفجير من قتلى وجرحى، ولكن عيد الفطر مضى دون صرف المنحة السنوية التي كانت تعادل بالنسبة للموظفين الحكوميين نصف الراتب.