إيلاف من بيروت: اجتمع أقطاب الحوار الوطني اللبناني للمرة الثانية في عهد الرئيس ميشال سليمان بتأخير ثلث ساعة عن الموعد الذي كان محددا عند الحادية عشرة قبل الظهر بالتوقيت المحلي في القصر الجمهوري في بعبدا.

وحضر على التوالي: رئيس quot;اللقاء الديموقراطيquot; النائب وليد جنبلاط، تبعه النائب بطرس حرب، فرئيس quot;كتلة الوفاء للمقاومةquot; النائب محمد رعد الذي ينوب عن الأمين العام لـquot;حزب اللهquot; السيد حسن نصرالله ، ثم النائب ميشال المر ، فالنائب آغوب بقرادونيان، ورئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، ورئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل، ورئيس quot;الكتلة الشعبيةquot; النائب الياس سكاف، فرئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، رئيس quot;تكتل التغيير والإصلاح quot; النائب ميشال عون، رئيس الهيئة التنفيذية لحزب quot;القوّات اللبنانيةquot; سمير جعجع، فالنائب غسان تويني، ورئيس quot;كتلة المستقبلquot; النائب سعد الحريري اللذان دخلا معاً من الباحة الرئيسية في القصر. وكان آخر الواصلين الوزير محمد الصفدي.

وسُئل النائب رعد، اثر وصوله، عن موضوع توسيع طاولة الحوار، فقال: quot;نحن مصرّون على الإستراتيجية الدفاعيةquot;. وقبل بدء الجلسة خاض أركان الحوار مناقشات جانبية. ثم ترأس الرئيس سليمان الجلسة التي غاب عنها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ، علما ان اتفاق الدوحة لحظ رعاية عربية لهذا الحوار.

وكان الرئيس بري تلقى اتصالا من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني تمنى فيه عدم حصول أي عرقلة في الجلسة اليوم في مسألة توسيع الحوار او ابقاء عدد الاعضاء الـ14 كما كان، متخوفا من عدم تجاوز هذه النقطة، على ما أفادت مصادر الرئيس بري. لكن رئيس المجلس طمأنه الى ان لا عرقلة، على ما ذكرت مصادره.