دكار:قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم انه على ايران والعراق وتركيا الاتحاد والعمل سويا بغية محاربة ارهابquot; منظمة حزب العمل الكردستاني المحظورة. واضاف نجاد في مؤتمر صحفي على هامش اعمال الاجتماع ال11 لقادة منظمة المؤتمر الاسلامي انه على هذا الاتحاد الثلاثي الاخذ بالاعتبار سيادة الاراضي وعدم تعريض المدنيين الى الخطر.

يذكر ان الجيش التركي قام في 21 من فبراير الماضي بعملية عسكرية داخل الاراضي العراقية الشمالية مستهدفة عناصر حزب العمال الكردستاني بعدها انسحب في 29 من الشهر نفسه بعد اعلانه من الانتهاء من العملية.

وحول ملف النووي الايراني قال نجاد انه يحق لطهران السعي للحصول على قدرات نووية مبينا ان هذا الحق ليس منوطا فقط على الجمهورية الايرانية الاسلامية بل انه من حق كل الدول. واضاف ان ايران لا تعتبر العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي اخيرا عليها مشكلة وان الملف النووي قانونيا منتهيا وما تبقى هو سوى quot;العداء مع بعض الدولquot;.

وكان مجلس الامن الدولي اصدر في الثالث من الشهر الجاري قرارا ثالثا بفرض المزيد من العقوبات على ايران وتشديد السابق منها لرفضها ايقاف انشطة تخصيب ومعالجة اليورانيوم وحذر من انه سيلجأ الى اصدار قرار اضافي خلال 3 اشهر اذا واصلت طهران امتناعها.

وصدر القرار باجماع 14 صوتا مع امتناع اندونيسيا عن التصويت على الرغم من عقد الاعضاء الخمسة الدائمين الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا زائد المانيا اجتماعا في وقت سابق اليوم للاجابة على مخاوفها ودفعها لتأييد القرار وفي ما يتعلق بالوضع في لبنان والازمة السياسية التي تمر بها حاليا قال ان بعض الدول تمارس quot;نفوذاquot; فيها وانه يجب السماح للشعب اللبناني بالاختيار بانفسهم داعيا الى المحافظة على وحدة وتضامن لبنان.

ويمر بازمة سياسية اذ يخلو كرسي الرئاسة من رئيس منذ نوفمبر الماضي وفشل مجلس النواب اللبناني للمرة 14 في الانعقاد لانتخاب رئيس للجمهورية.

وعن الرسومات المسيئة بحق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال الرئيس الايراني ان منظمة المؤتمر الاسلامي دانتها ووصفتها بالعمل الجنوني. واكد ان اللجوء الى مثل هذه الاساليب لاهانة الدين تعكس مدى quot; الضعف والانهزامquot;.

وحول مشاركة المبعوث الاميركي الاول كمراقب في الاجتماع الحالي لقمة المؤتمر الاسلامي قال نجاد quot;اذا كان هناك من يعتقد انه بامكان هذا تغيير صورة الولايات المتحدة الاميركية لدى الدول الاسلامية فهم مخطئون quot; مشيرا الى تزايد الوعي بين العامة حول هذه القضايا والفضل يعود الى الاعلام.