إسلام آباد: أكدت مصادر في وزارة الداخلية الباكستانية لوكالة آكي الايطالية للانباء أن زعيم المسجد الاحمر في العاصمة اسلام آباد مولانا عبد العزيز غازي سيتم الإفراج عنه قريباً. وحسب مصدر اشترط عدم ذكر اسمه، فقد تم نقل عبد العزيز الذي القي القبض عليه بتهم تتعلق بالارهاب ، الى سجن أديالا في روالبندي يوم الاثنين من اسلام اباد.

وكانت محكمة محلية قد وافقت في وقت سابق على طلب الافراج بكفالة عن عبد العزيز غازي في القضايا الجنائية المسجلة ضده، والتي تشمل المشاركة في قتل عنصر في القوات الباكستانية شبه العسكرية ، وخطف عدد من النساء الصينيات، والاشتباه في انتماءه إلى تنظيمي القاعدة وطالبان.

وتم القاء القبض على عبد العزيز غازي في تموز/ يوليو من العام الماضي بعد صراع دموي بين قوات الأمن الباكستانية والطلاب الذين تمترسوا داخل المسجد الاحمر مطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية، حيث لقي ما لا يقل عن مائة شخص مصرعهم عندما اقتحمت قوات الامن المسجد في محاولة لانهاء الحصار وطرد الميليشيات الموالية لحركة طالبان من المجمع.

ويعتقد أن يكون اطلاق سراح عبد العزيز الوشيك أنه جزء من صفقة بين الزعيم المحلي القبلي المرتبط بالقاعدة بيت الله محسود وبين الحكومة الباكستانية التي سيطلق سراح سفير أفغانستان لديها طارق عز الدين من جانب محسود نفسه علماً أنه اختطف في شباط / فبراير عندما كان يتنقل ضمن المناطق القبلية في باكستان. هذا ووضعت الحكومة الباكستانية شروطاً قاسية لاطلاق سراح عبد العزيز ، والتي تشمل أيضاً نقل مدرسة الجامعة الفريدية من اسلام اباد.