قال قائد بارز في تصريحات نشرت إن الحرس الثوري الإيراني حل محل شركات أجنبية في بعض المشروعات في إيران المنتج الكبير للنفط فيما يشير إلى تنامي نفوذه الاقتصادي.

طهران:قالت صحيفة دنيا الاقتصاد اليومية، اليوم الثلاثاء، إن رستم قاسمي الذي يرأس وحدة (خاتم الانبياء) الهندسية بالحرس الثوري رفض مزاعم عن أن القوة تسيطر على أغلب مشروعات الانشاء ومشروعات تنمية أخرى في الجمهورية الاسلامية.

ونقلت الصحيفة عنه قوله في مؤتمر صحفي quot;نحن نشهد صخبا كبيرا هذه الايام خارج البلاد وداخلها حول أنشطة الحرس الاقتصادية.quot; وأضاف quot;الشركات الاجنبية كانت تخشى أن تحل محلها شركات محليةquot; في المشروعات. لكنه أضاف quot;المشروعات التي تديرها وحدة خاتم الانبياء تمثل أربعة بالمئة فقط من اجمالي المشروعات في البلاد.quot;

ويقول محللون ان النفوذ السياسي والاقتصادي للحرس الثوري يتزايد فيما يبدو منذ أن تولى الرئيس محمود احمدي نجاد وهو من القادة السابقين للحرس السلطة في البلاد في عام 2005. ولعبت القوة دورا رئيسيا في قمع احتجاجات اندلعت بعد فوز أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة في يونيو حزيران الماضي.

وفي سبتمبر أيلول قالت وسائل اعلام إيرانية ان كونسورتيوم على صلة بالحرس الثوري اشترى حصة 50 بالمئة زائد سهم واحد في شركة الاتصالات الحكومية مقابل نحو 7.8 مليار دولار. ونقلت الصحيفة عن قاسمي قوله ان وحدته حلت محل شركات أجنبية كبرى مثل توتال وشل في بعض المشروعات. ولم توضح ما اذا كان ذلك لان الشركات الاجنبية انسحبت من البلاد أم لاسباب أخرى.

وتشعر الشركات الاجنبية بقلق متزايد من الاستثمار في إيران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم بسبب خلاف دولي يتعلق ببرنامجها النووي. ويشتبه الغرب في أن إيران تسعى لانتاج قنبلة نووية. وتنفي طهران ذلك.