كوهات: أصبح مصير مهندس بولندي خطف في باكستان غامضا بعدما قال متحدث باسم طالبان ان الحركة قتلته يوم السبت لكن الجثة لن يتم تسليمها لحين إطلاق سراح مقاتلين محتجزين. وذكرت قناة دون الاخبارية التلفزيونية ان المتحدث باسم طالبان يزعم أن المهندس بيوتر ستانشا قتل لان السلطات لم تفرج عن المقاتلين قبل انتهاء مهلة في منتصف ليل يوم الجمعة لكن لم يرد تأكيد من مسؤولين باكستانيين.

وقال المتحدث الذي لم يعرف سوى أن اسمه محمد لرويترز ان ستانشا قتل لكنه أضاف أن الجثة ستسلم بمجرد تلبية مطالب طالبان مما أثار شكوكا بأن يكون هذا أسلوبا للتفاوض. وأضاف quot;قتلنا الرجل بعدما رفضت السلطات اطلاق سراح زملائنا. ولن نسلم جثته الان الا بعد تلبية مطالبنا.quot; وقال مسؤول مخابرات في المنطقة طلب عدم ذكر اسمه ان طالبان طلبت مبلغ 200 ألف روبية مقابل تسليم الجثة.

وقال مسؤول بولندي ان وزارة الداخلية الباكستانية أشارت ليل يوم الجمعة الى أن المفاوضات مستمرة في سبيل اطلاق سراح ستانشا وان الحكومة البولندية ترى أن التقارير التي تحدثت عن مقتله quot;مجرد تكهنات من وسائل الاعلام.quot; وقال جاك ناجدير نائب وزير الخارجية البولندي في مؤتمر صحفي quot;لم نتلق أي اشارة من سفارتنا أو الادارة الباكستانية تفيد بمقتل هذا الشخص.quot;

وخطف ستانشا يوم 28 سبتمبر أيلول بينما كان يزور موقعا للشركة التي يعمل بها قرب مدينة أتوك على بعد نحو 65 كيلومترا غربي العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وطلب المقاتلون اطلاق سراح 60 مقاتلا لكنهم خففوا مطالبهم فيما بعد وطلبوا اطلاق سراح أربعة من كبار قادتهم وتكثفت المحادثات على مدى الايام العشرة المنصرمة.