جنيف: بررت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الخميس حضور امين عام الامم المتحدة بان كي مون في قمة الدوحة التي جمعت العرب واميركا الجنوبية، رغم وجود الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب لدى القضاء الدولي. وصرحت المفوضة في لقاء مع الصحافيين في جنيف quot;لا بد ان يتحدث بان كي مون مع البشير لان للامم المتحدة موظفين وبعثة في السودان. كان ضروريا ان يحضر ذلك المؤتمر بصفته الامين العامquot;.

واضافت quot;لا اظن ان من المعقول الانتظار من بان كي مون ان يبقى على هامش مؤتمر لمجرد وجود شخص مطلوب بمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدوليةquot;. وبشان البشير اعلنت بيلاي quot;اوافق على انه ما زال رئيس دولةquot; وquot;اوافق على انه دعي من دول اخرى الى مؤتمر الدوحةquot; لكنها رفضت الادلاء باي تعليقات اخرى. وفي خطاب القاه الاثنين في الدوحة بحضور البشير دعا بان كي مون السودان الى الغاء قرار طرد 13 منظمة غير حكومية دولية من دارفور.

وفي الرابع من اذار/مارس اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور (غرب السودان). واسفرت الحرب الاهلية في دارفور عن سقوط 300 الف قتيل حسب الامم المتحدة وعشرة الاف فقط حسب الخرطوم ونزوح 2,7 مليون شخص.

وافادت الصحف البرازيلية الاربعاء ان الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لم يحضر مأدبة غداء في قمة الدوحة حتى لا يجلس الى جانب نظيره السوداني. وانتهت قمة الدوحة التي جمعت الدول العربية والاميركية الجنوبية مساء الثلاثاء دون اي اشارة الى دعم عمر البشير في وجه مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.