الرياض: رحبت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بتوجهات الرئيس الأميركي باراك أوباما التي ترغب في الشراكة مع العالم الاسلامي على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. واعتبرت الأمانة العامة في بيان لها اليوم هذه التوجهات التصالحية التي أفصح عنها الرئيس اوباما أثناء زيارته لتركيا مؤخرا اشارات ايجابية ومشجعة من الادارة الأميركية الجديدة ازاء التعامل مع العالم الاسلامي.

وأعربت عن أملها أن تكون هذه التوجهات داعمة للجهود العربية الخاصة بتحريك عملية السلام في المنطقة على مبدأ اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بصفتها القضية الأولى للعالم العربي والاسلامي. كما أعربت في بيانها أن تكون هذه التوجهات عونا لالزام اسرائيل بالوفاء بالتزاماتها على أساس المرجعيات المتفق عليها دوليا والمستندة الى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.