طوكيو: وافقت اليابان يوم الثلاثاء على خطط لتطوير نظام للانذار المبكر يعمل بالقمر الصناعي لرصد الصواريخ في الوقت الذي ورد فيه في تقرير أن كوريا الشمالية تعد لاختبار اطلاق صاروخ متوسط المدى. ووافقت لجنة معنية بشؤون الفضاء برئاسة رئيس الوزراء تارو اسو على الخطة في اطار وثيقة جديدة لسياسة الفضاء بعد عام من تخلي اليابان عن حظر مستمر منذ عشرات السنين على استخدام الفضاء.

وأدى اطلاق ما قالت بيونجيانج أنه صاروخ يحمل قمرا صناعيا في ابريل نيسان هذا العام ثم تجربة نووية وسلسلة من عمليات اطلاق صواريخ قصيرة المدى في الاسبوع الماضي الى اضفاء اهمية لشكاوى من أن النظام الياباني لجمع المعلومات عن طريق القمر الصناعي يحتاج الى تحديث. وأطلقت اليابان أربعة أقمار صناعية للرصد بعد اطلاق كوريا الشمالية في 1998 صاروخا طويل المدى حلق فوق اليابان.

وقالت وثيقة سياسة الفضاء ان جهودا ستبذل لزيادة عدد المرات التي تلتقط بها الصور لمناطق مثيرة للقلق وزيادة درجة وضوح الصور والاسراع من توصيل المعلومات. وأضافت الوثيقة أن الابحاث ستتضمن جهودا لتطوير جهاز استشعار للانذار المبكر. وأدى وقوع اليابان بجوار كوريا الشمالية وكذلك العداء التاريخي بين البلدين الى قلق طوكيو من احتمال تعرضها لهجوم صاروخي مما دفعها لصنع نظام للدفاع الصاروخي بالتعاون مع الولايات المتحدة.

وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء يوم الثلاثاء ان بيونجيانج تعد لاطلاق صاروخ متوسط المدى وهو ما أعقب تقارير عن أن من الممكن اطلاق صاروخ طويل المدى خلال أسابيع. وفي العام الماضي أصدرت اليابان قانونا يتيح استخدام الفضاء لاغراض الدفاع العسكري. وألقي باللوم على استبعاد الجيش من أبحاث الفضاء في ميل اليابان للتأخر في هذا المجال.