موسكو: أعلن اليوم المكتب الإعلامي لعبدالملك بدر الدين الحوثي رفضه للشروط الستة التي أعلنتها اللجنة الأمنية العليا للسلام في صعدة باليمن، مؤكدا مواصلة الحرب دفاعا عن النفس. كما اتهم بيان الحوثي السلطة برفض اتفاق الدوحة وعرقلة تنفيذه، مشيرا الى تصريح أدلى به الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لإحدى وسائل الإعلام العربية.

وجاء في البيان أن اتفاق الدوحة فيه جميع البنود التي تحل قضية صعدة وأكثر مما ورد في البنود الستة. وتابع البيان اتهامه للسلطات اليمنية بعدم السعي في الواقع إلى إيجاد حل جذري للقضية.ونفى البيان سيطرة الحوثيين على أي مديرية أو قطعهم للطرق أو رفضهم لوجود السلطة المحلية. وأكد أن من تصفهم الحكومة بالمختطفين هم بالأصل عسكريون quot;تم أسرهم خلال معارك شرسةquot;.وكانت السلطات اليمنية قد طرحت 6 شروط يجب أن يستجيب لها الحوثيون لوقف إطلاق النار في صعدة.

وحددت اللجنة الأمنية اليمنية العليا الشروط الستة، وهي: انسحاب الحوثيين من جميع المديريات، ورفع كافة النقاط المعيقة لحركة المواطنين من كافة الطرق، والنزول من الجبال والمواقع التي يتمرس فيها الحوثيون، وإنهاء أعمال التقطع والتخريب، وتسليم المعدات المدنية والعسكرية التي استولى عليها الحوثيون، والكشف عن مصير المختطفين الأجانب الـ6 وتسليم المختطفين من أبناء صعدة، وعدم تدخل الحوثيين في شؤون السلطة المحلية في صعدة بأي شكل من الأشكال.