الجزائر: قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس الخميس إن الإرهاب آيل إلى الفشل الذريع. وأوضح بوتفليقة في رسالة قرأها ممثله الشخصي، وزير الدولة، عبد العزيز بلخادم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال54 المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد (20 أغسطس 1955-20 أغسطس1956) الخاص بثورة التحرير أنquot;هذا السلوك (الإرهاب) ما هو إلا نهج آيل إلى الخسران والفشل الذريعquot;.

وقال إن quot;ما يدل على ذلك ما اتّسم به الإرهاب اليوم من عمليات دموية جبانة ومعزولة تؤكد فقدانه للمبادرة وانحساره يوما بعد يوم أمام ضربات قوات الجيش الوطني وأجهزة الأمن على اختلافها واستنكار الأمة قاطبة لأفعاله الشائنة وفي مقدمتها الدعاة والفقهاء وعلماء الدينquot;. وأضاف أن quot;الإرهاب الأعمى الذي يقتل باسم الإسلام معتمدا التكفير منهجا والتدمير أسلوبا والترويع والتقتيل هواية هو بلا أخلاق منعدم الإنسانية جاحد لأفضال أمته متنكر لتضحيات حرائر الجزائر ورجالهاquot;.

وأبدى استعداد الحكومة الاستمرار في مواجهةquot;الإرهابquot; وقال quot;إن الدولة تملك الإرادة الصلبة والقوة الكافية للتصدي وبحزم لكافة الذين خرجوا عن صفوف الأمةquot;. كما أكدquot;الاستمرار في الإبقاء على إجراءات المصالحة الوطنية كإحدى مرتكزات بناء السلم والاستقرار في البلاد من أجل توفير شروط التنميةquot;. وأعرب عن استعداده لquot;إعطاء الفرص إلى الذين غرر بهم (المسلحون) quot;وإن الدولة قد أتاحت لهؤلاء quot; فرصا سانحة للعودة إلى جادة الصواب quot;.