مراقبون: حروب سعودية ايرانية بالوكالة تحتدم في اليمن ولبنان

مقتل ثلاثة من قادة التمرد الحوثي في شمال اليمن

اليمن يعلن مقتل 11 متمرداً والحوثيون يبثون صوراً لأسرى

صنعاء- بغداد: أفاد مصدر عسكري بأنّ ثلاثة من قادة التمرّد الحوثي قتلوا في هجوم شنّه الجيش فجر اليوم الجمعة على أحد معاقل المتمرّدين في محافظة صعدة - شمال اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنيّة (سبأ) عن المصدر المذكور أنّ quot;ثلاثة من قادة التمرّد لقيوا مصرعهم في هجوم نفّذته وحدة عسكريّة على موقع لعناصر جماعة الحوثي في منطقة الملاحيط في محافظة صعدةquot;.

وأضاف المصدر أنّ quot;جار الله محمد إسماعيل وعلي عبد ربّه جبل وعبد العزيز العريمي، وهم من قادة التمرّد والعناصر الإرهابيّة الخطرة لقيوا مصرعهم في الهجومquot;. وأوضح أنّ quot;وحدات متخصّصة ذات حرفيّة عالية في أعمال القنص تقوم حاليًّا باصطياد عناصر التمرّد والتخريب وقنصها في أوكارها وجحورها في أكثر من منطقة وموقعquot;، مؤكّدًا على أنّه quot;تمّ إلحاق خسائر كبيرة بتلك العناصرquot;.

وكان زعيم حركة التمرّد الشيعيّة عبد الملك الحوثي هدّد الأربعاء سلطات صنعاء بإعلان الجهاد وذلك غداة رفض اقتراحه بوقف لإطلاق نار في المعارك التي تدور منذ الحادي عشر من آب/أغسطس في شمال البلاد. ومنذ العام 2004، أسفرت المواجهات بين السلطات اليمنيّة والمتمرّدين الشيعة عن آلاف القتلى وعشرات آلاف النازحين. وتتّهم صنعاء الحوثيّين بأنّهم يتلقّون دعم إيران.

في المقابل، نفت الخارجيّة العراقيّة ما تردّد حول وجود مكتب للحوثيين في العراق، وقالت وزارة الخارجيّة العراقيّة في بيان لها: quot;تردّدت في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة تصريحات تفيد بوجود مكتب للحوثيّين في العراق أو هناك نيّة لفتح مثل هذا المكتب، وفي هذا الصدد تؤكّد وزارة الخارجيّة على أنّ هذه الأنباء عارية من الصحّة تمامًاquot;.

وأضاف البيان الذي نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني: quot;لا يوجد مكتب للحوثيّين في أيّ مكان في العراق، ولا توجد أيّ موافقات بهذا الشأن. وفي هذا السياق تؤكّد وزارة الخارجيّة على سياسة حكومة العراق الواضحة في عدم التدخّل في الشؤون الداخليّة للدول الأخرى، ودعوتها إلى حلّ النزاعات بالطرق السلميّةquot;.

ويأتي هذا النفي من العراق بعد تزايد التقارير عن أدوارأدّتها تنظيمات شيعيّة محليّة في نقل عناصر من تنظيم الحوثي إلى إيران عبر العراق للتدرّب على القتال، إلى جانب الحديث عن ضغوط تمارسها مرجعيّات دينيّة على الحكومة في بغداد لدعم الحوثيّين بهدف الضغط على صنعاء لتسليم مسؤولين من حزب البعث العراقي على أراضيها.