نيويورك: قال طوني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق إن الإرهاب خطر عالمي يجب وضع حد له، وإن العالم أصبح أكثر أمناً بدون حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي أعدم في العام 2006، وحركة طالبان الأفغانية.

وقال بلير مساء الثلاثاء في برنامج quot;ليت شوquot; مع ديفيد ليترمان، الذي تعرضه قناة quot;سي بي أسquot; الأميركية quot;هؤلاء سيقاتلوننا بشدة، والسبب الحقيقي لصعوبة الوضع في العراق والآن في أفغانستان، هو أنهم مصممون على الإرهاب، وهم يلجؤون إلى الإرهاب للحؤول دون تحقيق رغبات الشعوب التي صوتت من أجل الديمقراطية هناكquot;.

وأضافquot; إن لم نقف ضدهم، ونقرّ أن الطريقة الوحيدة لهزمهم هي في إظهار قناعة وتصميم أكبر منهم، أخشى أننا سنكرر أخطاء الماضيquot;.

وتطرق إلى العلاقات البريطانية- الأميركية قائلاً quot;بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر، كان من الجيد أن الدولتين وقفتا جنباً إلى جنب وكتفاً لكتف ... لقد ظننت في حينها ومازلت أؤمن حتى الآن أن على دولتينا أن تتحدا بغية القضاء على هذا التهديد، وهذا تهديد فعلي، وأخاف أنه لا ينحصر في العراق وأفغانستان فحسب، بل هو حقيقي ومنتشر عالمياً ويجب أن نهزمهquot;.

وتحدث بلير أيضاً عن دوره كمبعوث خاص للجنة الرباعية في الشرق الأوسط، وأكد أن تعزيز عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو quot;الأمر الأهم لتغيير الديناميكية في الشرق الأوسطquot;.