رام الله: افاد قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني بوجود 47 حالة مرضية داخل احد سجون اسرائيل المسمى سجن أوهلي كيدار نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتبعة بحق الاسرى.

وقال في بيان صحافي اصدره نادي الاسير أن ارتفاع الحالات المرضية في هذا السجن يعود الى الاهمال الطبي بحق الاسرى بسبب عدم توفر الغذاء الصحي وتأخر ادخال حاجيات الاسرى ومستلزماتهم الحياتية من قبل ادارة السجن خاصة في شهر رمضان .

وأضاف أن الاسرى يعانون من ضيق الغرف وقلة الهواء نتيجة لاغلاق الشبابيك في الصباح كما أن الادارة تتعامل مع السجن على اعتباره مستشفى حيث يتم نقل الحالات المرضية اليه ولا تقوم بتقديم العلاج اللازم للمرضى.

وتشهد السجون الاسرائيلية حالة من عدم الاستقرار بسبب التنقلات وعزل كثير من المعتقلين وفرض عقوبات عليهم كذلك ارتفاع وتيرة الاعتقالات وسقف الاحكام وتجديد الاعتقال الاداري وحرمان الكثير من الاسرى من زيارة ذويهم وتأخير أدخال الكنتينة كما أسرى غزة يعانون الامرين بسبب حرمانهم من زيارة الاهل وعدم السماح أيضا بأدخال ملابس لهم.

وافاد نادي الاسير بوجود حالة من عدم الاستقرار في صفوف الاسرى القابعين في سجن اوهلي كيدار نتيجة التنقلات التي تحدث كل فترة وأخرى وتعرض بعض من يصابون بالجلطة الى معاملة سيئة للغاية حيث يتم تقييد ايديهم وارجلهم خلال وجودهم في المستشفى ووجود حالة استياء وتذمر من الوضع الذي وصل اليه أسرى غزة نتيجة لعدم وجود مقصف لهم بعد حرمانهم من زيارة الاهل طوال العامين والنصف الماضيين.

كما أكد وجود نقص في الادوية والملابس ومواد التنظيف وأن الملابس التي تم ادخالها اليهم سيئة جدا ولا يمكن الاعتماد عليها وجميعها تحمل مقاس متوسط وقال أن ادارة السجن تحاول حتى التشويش على محطات الراديو التي يستقبلها الاسرى لعزلهم عن العالم.