حملت اسرائيل السلطة الفلسطينية مسؤولية عدم استئناف المفاوضات بين الجانبين من خلال الشروط المسبقة التي تفرضها وذلك من خلال بيان نشرته وزارة الخارجية الاسرائيلية

رام الله: حملت اسرائيل السلطة الفلسطينية مسؤولية عدم استئناف المفاوضات بين الجانبين. وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان لها انه منذ تشكيل الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو قبل خمسة اشهر اعلنت عن استعدادها للقاء مسؤولين من السلطة الفلسطينية دون أي شروط. واضاف البيان ان السلطة الفلسطينية هي التي تمنع عقد لقاء مع نتنياهو واستئناف المفاوضات من خلال ما اسمته وضع الشروط المسبقة.

وكان المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل قد فشل خلال جولته الاخيرة التي التقى خلالها مع نتنياهو ثلاث مرات في اقناعه بالتوصل الى اتفاق يوقف الاستيطان توطئة لعقد لقاء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.

واكد الجانب الفلسطيني ان أي لقاء مع نتنياهو خلال اجتماعات الجمعية العامة لا يعني استئنافا للمفاوضات. ويرفض الفلسطينيون استئناف المفاوضات قبل وقف اسرائيل للاستيطان في الضفة والقدس ويؤكدون ان هذا ليس اشتراطا فلسطينيا انما التزاما ترتب على اسرائيل وفق خطة خريطة الطريق الدولية.