يبدو أن الأمور مرشحة للتفاقم أكثر بين المدير الفني لريال مدريد جوزيه مورينيو والصحافة المدريديّة الممثلة بصحيفتي quot;ماركاquot; وquot;آسquot; بعد سلسلة من الأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي.
وهاجم البرتغالي الصحافة المدريديّة بقوة في مؤتمر صحافي عقده عشية نهائي كأس ملك إسبانيا بين الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب مستايا بفالنسيا.
وعبر مورينيو عن قناعته التامة أن صحف مدريد تمنى نفسها بسقوط الريال فى نهائي كأس الملك حتى تجد مادة غنية للهجوم عليه والإنتقاص منه.
وتعود أسباب الخلاف والتوتر بين الجانبين على خلفية رفض مورينيو الرد على أسئلة الصحافيين في المؤتمر الذي سبق مباراة الكلاسيكو في الليغا حيث فضل السكوت وترك المجال لمساعده كارانكا.
ولم يعجب تصرف مورينيو الصحافيين مما أثار غضب 30 منهم حيث قرروا مغادرة المؤتمر على الفور كرد فعليّ على البرتغالي.
الحكاية لم تنتهِ بعد، ففي اليوم التالي لم يعتذر مورينيو عن الواقعة بل وذهب أبعد من ذلك عندما أعلن أن لن يتحدث مجدداً لأيّ صحافي من الذين غادروا المؤتمر كنوع من العقاب لهم مبرراً قراره بعدم إحترامهم مساعده كارانكا.
وبعد الحادثة المذكورة قبل المباراة وأداء الريال في الكلاسيكو الذي غلب عليه الجانب الدفاعي ، شنت الصحافة المدريديّة هجوماً شرساً على البرتغالي حيث نشرت صحيفة quot;ماركاquot; مقالة للرئيس الفخري للريال ألفريدو دي ستيفانو تتضمن إنتقادات لاذعة لمورينيو ولأدائه الجبان أمام البارسا.
ووصف دي ستيفانو أداء الفريق الكاتالوني في مباراة الكلاسيكو كالأسد فيما ظهر ريال مدريد كالفأر.
وفي مؤتمره الذي يسبق نهائي الكأس ، لم يفوت البرتغالي التطرق وفرصة الحديث عن انتقادات الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو لطريقة أداء مورينيو الدفاعية في quot;كلاسيكوquot; الدوري .
وعلق المدرب البرتغالي قائلا: quot;دي ستيفانو له تاريخ يحترم مع ريال مدريد، ولم أقدم ما قدمه للفريق الملكي، ولكن الآن أنا المدرب، وأعرف الطريقة المناسبة لكل مباراةquot;.
وأشار مورينيو إلى اهمية التوازن مابين الدفاع والهجوم في المباريات ، وإن استلزم الأمر سيدافع بـquot;11 لاعباً عندما يفقد الفريق الكرةquot;.
التعليقات