لا يعيش النجم الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي أوقاتا جيدة في أولد ترافود، كما أنه بكى على وضعه في صفوف الشياطين الحمر، وذلك وفقا لما كشفه سيلفانو اسبيندولا وكيل النجم الكولومبي السابق.

&وكشف سيلفانو اسبيندولا أن فالكاو اتصل به من ملعب أولد ترافورد الأسبوع الماضي قبل أن يجبر على اللعب في مباراة فريق مانشستر يونايتد تحت 21 عاما أمام توتنهام، واعترف له بأنه لديه شعور غريب حول وضعه الحالي مع النادي الإنكليزي.

وأشار اسبيندولا، وهو صديق مقرب من فالكاو ووكيل أعماله السابق، إلى أن النمر الكولومبي يعيش أسوأ اللحظات في مشواره الكروي، حيث قال لصحيفة "أس" الكولومبية: "نحن نتكلم كثيرا، أنا لن أقول لكم انه يشعر بالسعادة لأنه ليس كذلك، نحن نتكلم مرات عديدة، ونبكي معا".

وأضاف: "لقد بكى أكثر من مرة لأنه ليس في حالته الطبيعية، إنها ليست حالة سهلة، لأن كل لاعب يريد بأن يلعب بشكل مستمر، خاصة المهاجم الذي يبحث عن إحراز الأهداف دائما".

وتابع "بينما كان في طريقه إلى أرض الملعب للعب تلك المباراة مع فريق الشباب وصفه لي شعوره، تحدثنا لمدة 20 دقيقة وقال لي: ما خ=هذا الذي يحدث معي، أنا لا أعرف كيفية التعامل مع هذا الوضع، أشعر بشعور غريب".

وختم اسبيندولا تصريحاته قائلا: "كان يخشى مشاركته مع الفريق الثاني لأنه يخاف من تلك المباريات واللعب أمام لاعبين شباب من الدرجة الثانية أو الثالثة، وفي تلك المباريات تكون هناك منافسة شرسة، الأمر مشابه لما حدث معه عندما أصيب في فرنسا أمام فريق من الدرجة الرابعة".

النمر الكولومبي البالغ من العمر 29 عاما، والذي يتقاضى 280 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع بعد أن التحق بالشياطين الحمر في اغسطس الماضي بموجب عقد اعارة قادما من موناكو الفرنسي مقابل 16 مليون جنيه استرليني (24 مليون يورو)، ) مع بند يجيز ليونايتد الارتباط به بعقد دائم بنهاية الموسم مقابل 44 مليون جنيه استرليني اضافية، يبدو أن أنه في طريقه للرحيل عن أولد ترافورد والعودة لناديه السابق.

ومنذ انتقاله إلى الشياطين الحمر لم يسجل اللاعب السابق لأندية بورتو وأتلتيكو مدريد سوى أربعة أهداف فقط لمانشستر يونايتد خلال مشاركته في 19 مباراة.