تبحث عدد من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي غدا الأحد خلال الاجتماع الذي سيعقد في مقر المنظمة في جدة (غرب) السعودية الآليات الكفيلة لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.


الرياض: قالت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في بيان لها حصلت quot;إيلافquot; على نسخه منه اليوم السبت أن المنظمة ستستضيف غدا الأحد اجتماعا يضم خبراء في القانون الدولي الإنساني، من كلا من السعودية و مصر، وتركيا، والسنغال، وفلسطين، وماليزيا، لبحث وتدارس السبل والوسائل والآليات الكفيلة بضمان رفع الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على غزة.

وأضاف البيان إن الأمين العام للمنظمة، الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى، سيترأس هذا الاجتماع الذي سيعقد في مقر الأمانة، نظرا لأهميته، مشيرا إلى أن تشكيل هذا الفريق القانوني يأتي تنفيذا لما جاء في قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الذي صدر عن اجتماعها الاستثنائي الموسع على مستوى وزراء الخارجية في 6 يونيو 2010، والتي عقدت لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قافلة الحرية التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وكان وزراء الخارجية العرب بحثوا في حينه خطط التحرك العاجلة والفورية لمواجهة اعتداءات إسرائيل على الشعب الفلسطيني، والتضامن مع تركيا واتخاذ إجراءات ضد قرصنة إسرائيل على quot;أسطول الحريةquot;، واستهل الوزراء اجتماعهم المحدود بالنظر في مشروع البيان الذي أعد على مستوى المندوبين وتم تبادل وجهات النظر للتوافق في القرار العربي ثم عقد اجتماع وزاري ثان موسع للاستماع إلى مقترحات الدول العربية.

وناقش الوزراء خلال اجتماعهم في حينه ، كيفية التعامل مع الهجوم الإسرائيلي، كما ناقشوا خطة التحرك العربية على الساحة الدولية التي أعدها مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، وترتكز على الجوانب القانونية والسياسة والدبلوماسية، إضافة إلى الجانب الإعلامي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الجريمة الإسرائيلية بكل أبعادها.