دعا زعيم حركة متمردة في دارفور الى مشاورات في فرنسا قبل اجراء الاستفتاء.


الخرطوم: دعا عبد الواحد نور زعيم جيش تحرير السودان احد الفصائل المتمردة في دارفور، الجمعة الى اجراء مشاورات مع مسؤولي حركته في فرنسا مع اقتراب موعد الاستفتاء الذي قد يؤدي الى تقسيم السودان.

وقال عبد الواحد محمد نور في اتصال هاتفي مع quot;ادعو الى مشاورات في فرنسا مع قيادة حركة تحرير السودان في شان السلام في دارفور وكل انحاء السودانquot;.

ويعتبر جيش تحرير السودان احد اكبر فصائل التمرد في دارفور الى جانب حركة العدل والمساواة.

وينشط جيش تحرير السودان خصوصا في جبل مرة، المنطقة الجبلية في قلب دارفور والتي شهدت مواجهات دامية مع الجيش السوداني في الاسابيع الاخيرة.

واضاف نور quot;سننتهز هذه الفرصة لمناقشة قضايا السلام والوضع الانساني والامني اضافة الى وضع البلاد عموماquot;، موضحا ان الاجتماع في فرنسا سيعقد quot;قريبا جداquot;.

والسودان مهدد بالانقسام عبر استفتاء سيجري في كانون الثاني/يناير حول استقلال الجنوب. ويشكل هذا الاستفتاء بندا محوريا في اتفاق السلام الشامل الذي وضع العام 2005 حدا لحرب اهلية بين شمال البلاد وجنوبها استمرت اكثر من عشرين عاما.

واكد نور ان quot;خطة الحكومة تقضي بالسيطرة على دارفور لتكون مطلقة اليدين للقتالquot; في جنوب السودان.

وشدد على انه يريد quot;النضال من اجل سلام حقيقيquot; وتفادي quot;تصعيدquot; للعنف في دارفور، لكنه رفض ان يحدد ما اذا كان ينوي الانضمام الى مفاوضات السلام حول دارفور التي تجري في العاصمة القطرية.

واسفر النزاع في دارفور بحسب الامم المتحدة عن 300 الف قتيل في حين تتحدث الخرطوم عن عشرة الاف قتيل.