اكد امين عام الجامعة العربية ان مجلس الامن وغيره من المؤسسات مطروح عند عرض الانتهاكات الاسرائيلية.

القاهرة: عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن سخطه البالغ جراء الإنتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة والتي كان آخرها حرق كنيسة في القدس المحتلة، مؤكدا أن خيار التوجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لطرح الانتهاكات الإسرائيلية قائما.

وأوضح موسى في تصريح للصحافيين اليوم أن هناك مناقشة لإمكانيات اللجوء إلى مجلس الأمن وغيره من المحافل الدولية لتسجيل الرفض العربي للمخالفات غير القانونية التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ضمنها الانتهاكات ضد المقدسات الدينية التي تمارس يوميا بالمسجد الاقصى وكذلك ما شاهدناه من حرق للكنائس.

وجدد موسى التأكيد على رفض ممارسات إسرائيل والتغييرات التي تقوم بها ووصفها بالمدانة والمرفوضة والغير قانونية، مشددا على أن الإجراءات الإسرائيلية في فلسطين والجولان السوري المحتل وفي بقية الأراضي العربية المحتلة لا تشكل أمرا واقعا وبالتالي لا تشكل التزاما اتجاهنا.