حذر مسؤول يمني الولايات المتحدة من تقليص الحراسة في مخزن للمواد النووية ما يهدد ان تقع هذه المواد في يد quot;الارهابيينquot;.


لندن: نشرت صحيفة الغاردين الأميركية وثائق جديدة اليوم سربها موقع ويكيليكس تؤكد إحداها على أن مسؤولا رفيعا في الحكومة اليمنية حذر دبلوماسيين أميركيين من تقليص الحراسة في المخزن الوحيد الموجود في اليمن للمواد المشعة قد يجعل هذه المواد الخطرة تسقط في يد الإرهابيين.

وتقول الغاردين إن الوثيقة التي أرسلت بتاريخ التاسع من كانون الثاني/يناير اوائل العام الحالي في أعقاب التفجير الذي حدث يوم عيد الميلاد الماضي تصف كيف أن المسؤول quot;القلقquot; قد ناشد الولايات المتحدة المساعدة في إقناع الحكومة اليمنية بنقل جميع المواد من اليمن حتى تصبح أكثر أمنا، أو أن يتم فورا تحسين الإجراءات الأمنية حول الهيئة النووية.

وتشير الصحيفة إلى أن برقية صنفت quot;سريةquot; وأرسلها ستيفن سيتشي السفير الأميركي في صنعاء إلى كل من وكالة الاستخبارات الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الوطني تقول إن المسؤول اليمني قد حذر من أنه ليس هناك الآن ما يحول دون وصول الأشرار إلى المادة النووية التي يملكها اليمن.

وتضيف أن الوثيقة تقول إن مقر الهيئة الوطنية للطاقة الذرية يحوي كميات كبيرة من المواد المشعة المستخدمة من قبل المستشفيات والجامعات المحلية للأبحاث الزراعية وفي حقول النفط. وتقول الغاردين إن اليمن ـ أفقر بلد عربي كما تصفه ـ قد أصبح مقرا لأشد مراكز تنظيم القاعدة نشاطا بعد العراق وأفغانستانquot; كما أنه مقر quot;تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربيةquot;. وتضيف أن المجموعة الدولية تخشى من أن يتم استخدام النظائر المشعة لصنع قنبلة قذرة.