دمشق: نفى مصدر دبلوماسي أميركي أن يقتصر هدف زيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية بيل بيرنز إلى دمشق على بحث الملف النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن هذا الملف هو ضمن رزمة من القضايا التي سيبحثها مع المسؤولين السوريين ويستمع لوجهة نظرهم بشأنها.

ومن المقرر أن يقوم بيرنز غدًا الأربعاء بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق تستمر يومًا واحدًا، يلتقي خلالها بالرئيس السوري بشار الأسد وعدد من المسؤولين السوريين، ضمن جولة شرق أوسطية تشمل لبنان أيضًا.

ورجّح المصدر الدبلوماسي أن تبقى العلاقة بين سورية والإدارة الأميركية بين شد وجذب خلال المرحلة الحالية وعلى المدى المتوسط، واستبعد أن تشهد العلاقة تحسنًا فوريًا أو ملحوظًا بسبب quot;انشغال الإدارة الأميركية بملفات أخرىquot; من جهة، وquot;عدم موافقة السياسة السورية على المقترحات الأميركية المتعلقة بالوضع الإقليمي بشكل عامquot; وفق تعبير دبلوماسي أوربي

وشدد على أن الخروج من مأزق عدم الثقة بين الطرفين quot;يتطلب خطوات حقيقية، وهو لن يتم في ظل سيطرة هاجس عدم الثقة المستحكم لدى سوريةquot; وفق تعبيره. وتأتي زيارة بيرنز بالتزامن مع إعلان دمشق موافقتها على السفير الأميركي المقترح، وسعي واشنطن لتحسين ظروف علاقتها مع سوريا.