تضغط الولايات المتحدة على كرزاي للحد من دور أخيه غير الشقيق في قندهار.

واشنطن: قال مسؤولون الجمعة ان مخططي الحرب في البنتاغون يرون أن الدور القيادي المثير للجدل للاخ غير الشقيق للرئيس الافغاني حامد كرزاي في قندهار يمثل تحديا أمام حملتهم للسيطرة على المدينة.

ومنذ وقت طويل يخضع أحمد والي كرزاي رئيس المجلس الاقليمي لقندهار وأحد أقوى الشخصيات في الجنوب لتدقيق بسبب تقارير تربطه بتجارة الهيروين والافيون وبوكالة المخابرات المركزية الاميركية. وينفي كرزاي هذه التهم ولم تنف المخابرات الاميركية ولم تؤكد علاقاته بها.

وقال روبرت ييتس وزير الدفاع الاميركي في كانون الاول- ديسمبر في جلسة للكونغرس ان الولايات المتحدة لديها مشاكل مع الاخ غير الشقيق للرئيس كرزاي لكن وجوده المهيمن اكتسب أهمية مضافة بالنسبة لواشنطن الان مع بدء جهودها لكسب quot;قلوب وعقولquot; الافغان في قندهار.

وسوف تختبر حملة انتزاع السيطرة الكاملة تدريجيا على ثاني أكبر المدن الافغانية استراتيجية الرئيس الاميركي باراك أوباما لحرمان طالبان من قوة الدفع التي ما زالت تتمتع بها بعد ثماني سنوات من بداية الحرب.

وتحدث مسؤول عسكري أميركي رفيع عن الدور الذي يلعبه أحمد والي كرزاي قائلا quot;انه تحد يحاولون عبوره هناك.quot;

بدوره، قال مسؤول دفاعي أميركي ان الولايات المتحدة تضغط على كرزاي للحد من دور أخيه غير الشقيق في قندهار مؤكدا أن الجدل يؤدي الى المزيد من التقويض لجهود تأسيس مصداقية حكومته في المدينة المعروفة بأنها الموطن الذي نشأت فيه طالبان.

واضاف المسؤول الدفاعي ان quot;كرزاي يحميه... لقد ظل الامر شوكة عملاقة في جنوبنا وأمرا مروعا بالنسبة لمصداقية الحكومةquot;.