أعادت السلطات الإيرانية أحد القياديين الإصلاحيين المقربين من رفسنجاني إلى السجن بعد إنقضاء عيد النوروز.

طهران: افادت الصحف الايرانية الاثنين ان حسين مراشي احد القياديين الاصلاحيين المقربين من الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني، والذي صدر بحقه حكم بالسجن سنة وافرج عنه بكفالة في العشرين من اذار/مارس لقضاء اعياد راس السنة الايرانية بين افراد عائلته، قد عاد الى السجن.

وحكم على حسين مراشي بالسجن بتهمة quot;الدعاية ضد الجمهورية الاسلاميةquot;. وكان مراشي رئيس ديوان رفسنجاني عندما كان رئيس الجمهورية (1989-1997). ودعت حركته الى انتخاب رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي احد خصوم الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد في انتخابات حزيران/يونيو.

وقد افرج ايضا عن عدة معارضين محكومين بالسجن بكفالة قبل عيد النوروز وسيعودون مبدئيا الى السجن خلال هذه الايام. وقد اثارت اعادة انتخاب احمدي نجاد وما شابها من اتهامات التزوير، حركة احتجاج ضخمة كان موسوي احد قادتها. واعتقل الاف الاشخاص منذ حزيران/يونيو 2009 لمشاركتهم في تلك الحركة بينما سقط عشرات القتلى: وصدرت احكام بالسجن بحق العشرات فيما حكم بالاعدام على عشرة اعدم منهم اثنان شنقا.