قالت وزارة الدفاع الاميركيَّة أنَّ عمليَّة انسحاب القوات الأميركيَّة من العراق تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها، على الرغم من التفجيرات القاتلة التي وقعت هذا الأسبوع واستمرار حالة عدم اليقين السياسي.

واشنطن: قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الثلاثاء إن عملية انسحاب قواتها من العراق تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها، رغم التفجيرات القاتلة التي وقعت هذا الأسبوع، وحالة التجاذب التي تسود العملية السياسية بعد انتخابات مارس/آذار الماضي التي لم تسفر عن نتائج حاسمة.

وتهدف الولايات المتحدة إلى سحب 40 ألف جندي من العراق على مدى الأشهر الأربعة القادمة، وهو تحد لوجستي رئيسي تقول وزارة الدفاع إنه سيبدأ تنفيذه بشكل جدي في يونيو/حزيران المقبل.

وقال السكرتير الصحفي للوزارة جيف موريل إن عدد الجنود الأميركيين بالعراق يتوقع أن ينخفض إلى 91 ألفا بحلول نهاية مايو/أيار الحالي من نحو 94 ألفا الآن، ثم سيهبط بشكل حاد ليصل إلى مستوى مستهدف قدره 50 ألفا في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل.

وأسفرت موجة من الهجمات نفذها مفجرون ومسلحون لهم صلات بالقاعدة عن مقتل أكثر من 100 شخص في العراق الاثنين الماضي، واعترف موريل بأنه كان quot;يوما مروعاquot;، لكنه قال إنه كان quot;استثناء في وضع أمني يتحسن بشكل عامquot; في العراق.

وأضاف موريل أنه لا يعتقد أن وتيرة الانسحاب في الشهر الجاري تغيرت بسبب الأحداث التي وقعت مؤخرا في العراق، لكنه أضاف أن قائد القوات الأميركية هناك لديه بعض المرونة ما دام يتقيد بموعد الأول من سبتمبر/أيلول.
وتهدف الولايات المتحدة الي سحب 40 ألف جندي من العراق على مدى الاشهر الاربعة القادمة وهو تحد لوجيستي رئيسي يقول البنتاجون انه سيبدأ تنفيذه بشكل جدي في يونيو حزيران.

وتتأجج التوترات ايضا في اعقاب انتخابات برلمانية في السابع من مارس اذار لم تسفر عن فائز واضح. ويعتزم الجيش الاميركي انهاء العمليات القتالية في العراق في اغسطس اب وتنفيذ انسحاب كامل في العام القادم بعد أكثر من ثماني سنوات من الغزو الذي أطاح بصدام حسين في 2003 .