إقرأ يضاً
إسرائيل تهاجم quot;أسطول الحريةquot; ومقتل اكثر من عشرة اشخاص

دعا مغربيون يمثلون أطياف السياسية ونقابية بتحرك دولي ضد إسرائيل ووضع حد لها بسبب الهجوم على أسطول الحرية.

خرج آلاف المغاربة، يمثلون مجموعة من الأطياف السياسية والنقابية اليوم الأحد، في مسيرة حاشدة بمدينة الرباط، للتعبير عن إدانتهم للهجوم الاسرائيلي على قافلة المساعدة الدولية quot;أسطول الحريةquot;، التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية.

ودعا المتظاهرون إلى تحرك المجتمع العربي لفك الحصار عن غزة، إلى جانب وضع حد لإسرائيل، وتقديم المسؤولين أمام العدالة. كما شددوا على ضرورة ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته.

وردد المتظاهرون في هذه المسيرة التي انطلقت من ساحة البريد بشارع محمد الخامس، وتفرقت عند باب الرواح، واستمرت أكثر من ثلاث ساعات، شعارات منددة بسياسة إسرائيل، التي تتمادى في انتهاك جميع المواثيق الدولية.

والمسيرة دعت إليها مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين تعبيراً عن تضامن الشعب المغربي مع القضية الفلسطينية، وتطالب برفع الحصارعن الفلسطينيين بقطاع غزة.

ودعا المتظاهرون الذين رددوا شعارات من قبيل quot;نموت نموت وتحيا فلسطينquot;، وquot;ارفعوا الحصار عن غزةquot;، quot;بالروح بالدم نفديك ياغزةquot;، وquot;افتحوا معبر رفح أن الكيل قد طفحquot;، وquot;تحية مغربية لفلسطين الأبيةquot;، وquot;مناضلون مناضلون لفلسطين مساندونquot;، إلى ضرورة القيام بتحرك دولي والضغط على إسرائيل لحملها على احترام المواثيق الدولية.

وكانت المملكة في طليعة الدول التي أدانت الهجوم على quot;قافلة الحريةquot; حيث أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، أن المغرب أعرب عن قلقه الشديد إزاء هذا التصرف المرفوض على المستوى الإنساني والأخلاقي وغير المقبول لا سياسيا ولا قانونيا ولا دبلوماسيا.

وكان مئات المغاربة توافدوا، الخميس الماضي، على مطار محمد الخامس بالبيضاء لاستقبال الناشطين السبعة، الذين شاركوا في قافلة الحرية، وغالبيتهم من حزب quot;العدالة والتنميةquot;، وجماعة quot;العدل والإحسانquot;، وهي جماعة إسلامية محظورة، لكنهم ووجهوا بالمنع من قبل عناصر الأمن، التي انتشرت بكثافة وأقامت الحواجز، مما جعل أجواء التوتر تخيم على المكان.

وسرد الناشط المغربي بعضا من أجواء الهجوم الإسرائيلي على السفينة، وأوضاع الاعتقال في ميناء quot;أشدودquot;، ثم في سجن quot;بئر السبعquot;، مضيفا أن quot;الجيش الإسرائيلي قتل الناشطين الأتراك بدم بارد، ولم يفرق في كيل سوء المعاملة بين نساء أو برلمانيين أو قيادات دينيةquot;.