القدس: اظهر استطلاع نشره مركز فلسطيني اليوم الثلاثاء ان الهجوم على اسطول الحرية الذي كان متوجها الى قطاع غزة لم يزد من شعبية حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع. وذكر الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية انه لو جرت الانتخابات التشريعية الان فان 45% من الفلسطينيين سيصوتون لصالح حركة فتح مقابل 26% لحركة حماس.

وجاءت النتائج مطابقة لاستطلاع اجراه المركز في اذار/مارس الماضي quot;مما يعني ان حماس لم تستفد من الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية الذي جرى قبل عدة ايام من اجراء الاستطلاعquot;، بحسب المركز. الا ان الاستطلاع كان يجري في الوقت الذي اعلنت الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية الغاء الانتخابات المحلية التي كان من المقرر ان تجري في العاشر من حزيران/يونيو، في قرار لم يلق ترحيبا كبيرا من الفلسطينيين.

وجاء في الاستطلاع انه quot;قد ينظر الجمهور لقرار الالغاء على انه تعبير عن فشل بارز في عملية بناء الدولة والمؤسساتquot; التي يقودها رئيس الوزراء سلام فياض quot;وتعبيرا عن تشرذم وذعر وغياب قيادي في حركة فتحquot;.

وقال الاستطلاع ان معظم الفلسطينيين (43%) يعتبرون تركيا أكثر الدول تاييدا للفلسطينيين من بين دول المنطقة بعد ادانتها الشديدة للهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية والذي اسفر عن مقتل تسعة ناشطين اتراك في ايار/مايو الماضي. اما ثاني اكثر الدول تاييدا فكانت مصر بنسبة 13%.

وراى 60% ممن شملهم الاستطلاع ان الهجوم على الاسطول والذي اثار غضبا دوليا، سيؤدي الى تخفيف او انهاء الحصار الذي تفرضه مصر واسرائيل على القطاع منذ اربع سنوات، فيما راى 18% ان الحصار على القطاع سيشدد. واجري الاستطلاع على 1270 بالغا في مقابلات وجها لوجه في 127 موقعا عشوائيا في الفترة من 10-13 حزيران/يونيو وبلغ هامش الخطأ فيه 3 بالمئة.