فتحت الولايات المتحدة ابوابها الثلاثاء لاستقبال المعتقلين السياسيين الكوبيين الراغبين بالهجرة اليها وعائلاتهم.

هافانا: بدأت زوجات واقرباء عدد من المعتقلين السياسيين لقاءات الثلاثاء بصورة فردية او على شكل مجموعات صغيرة مع موظفين في دائرة اللجوء في شعبة المصالح الاميركية في هافانا، كما افاد مراسل فرانس برس.

وقالت كلارا شقيقة الصحافي المعتقل فابيو بريتو المحكوم بالسجن عشرين عاما quot;شعرب بأن الحكومة الاميركية تفتح لي الباب. الرسالة كانت انهم سيسهلون لنا الامور ويسرعون الاجراءاتquot;.

واكدت اليخاندرينا غارسيا زوجة ديوسدالو غونزاليث ذلك. وكان رفض طلب زوجها للحصول على وضع لاجىء في 2000.

وقالت quot;سانتظر خروج زوجي من السجن. ربما لا يريد الهجرة. ولكن ان رغب في ذلك سيكون الى الولايات المتحدة وليس الى اسبانيا او غيرهاquot;.

وبدأت كوبا تجاوبا مع الكنيسة الكاثوليكية بالافراج عن 52 معتقلا سياسيا على دفعات.

ووافق 21 منهم على الهجرة الى اسبانيا. ووصل 11 من هؤلاء الاسبوع الى مدريد على ان يتبعهم الباقون. لكن 15 الى 20 لا يريدون مغادرة كوبا او يفضلون الذهاب الى الولايات المتحدة حيث لديهم اقارب واصدقاء.

ويعيش نحو مليون ونصف مليون كوبي في الولايات المتحدة.

ويقوم الموظفون الاميركيون بتقييم ملفات المعتقلين ويشرحون الاجراءات لعائلاتهم.

وقال رئيس البرلمان الكوبي ريكاردو الاركون الثلاثاء ان الحكومة مستعدة للافراج عن مزيد من المعتقلين وان بامكان الجميع البقاء في كوبا لو ارادوا.

وتفيد المعارضة الكوبية ان في كوبا 115 معتقلا سياسيا عدا ال 52 الذين تقرر الافراج عنهم.

وتعتبر كوبا هؤلاء المعتقلين مرتزقة لحساب الولايات المتحدة.