دمشق: جددت سوريا وايران اليوم التأكيد على دعمهما للبنان في وجه الاعتداء الاسرائيلي الاخير على السيادة اللبنانية والذي طاول منطقة (العديسة) في جنوب لبنان في الثالث من الشهر الجاري وأودى بحياة ثلاثة جنود لبنانيين وجرح اربعة اخرين.

جاء ذلك خلال مباحثات اجراها وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي مع الرئيس السوري بشار الاسد في مدينة اللاذقية شمالي سوريا اليوم تركزت حول العلاقات الثنائية والتنسيق العالي المستوى بين البلدين حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك بما ينعكس ايجابا على امن واستقرار المنطقة.

وذكر بيان رسمي ان الرئيس الاسد بحث مع الوزير الايراني الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة واكدا ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة هناك وخصوصا موضوع تهويد القدس وطرد الفلسطينيين من اراضيهم وأهمية الاستمرار في العمل لارغام اسرائيل على رفع حصارها غير الانساني على قطاع غزة.

وفي الشأن العراقي قال البيان ان الجانبين اكدا خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية السوري وليد المعلم ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية بأسرع وقت ممكن تحظى بدعم الشعب العراقي وتضمن عودة الامن والاستقرار الى العراق والحفاظ على وحدة اراضيه.

واشار البيان الى ان الرئيس الاسد استمع من الوزير متقي الى آخر التطورات المتعلقة بالملف النووي الايراني معربا عن امله في ان تحقق المحادثات بين ايران ودول مجموعة فيينا تقدما في هذا الملف مجددا رفض سوريا فرض عقوبات على ايران.

على صعيد متصل التقى وزير الخارجية الايراني نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم واجرى معهما مباحثات تناولت المواضيع ذاتها.