دعت منظمة العفو الدولية الحكومة الفلبينية اليوم إلى محاكمة رجال شرطة مسؤولين عن التعذيب الذي ظهر في شريط فيديو بثته وسائل إعلام محلية، وتقديمهم للعدالة.

لندن: اظهر شريط فيديو بثته وسائل إعلام فلبينية رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية يعذبون مشتبهاً فيه بجرائم سرقة في مركز للشرطة أمام رجال شرطة يرتدون الزي الرسمي ..

وقررت السلطات الفلبينية توقيف جميع رجال الشرطة الذين ظهروا في شريط الفيديو، وعددهم 11 شرطياً، عن العمل مؤقتاً، وهم الآن قيد التحقيق من قبل سلطات الشرطة في العاصمة مانيلا.

وبيّن الشريط المشتبه فيه عارياً ويُجذب بعنف من حبل رُبط بأعضائه التناسلية ويُجلد بحبل على يد رجال الشرطة. وحثت المنظمة الحكومة الفلبينية على فتح تحقيق حول الحادث بموجب القانون الجديد لمكافحة التعذيب الذي أدخلته في يوليو 2009، لكنها لم تُحاكم أي شخص بموجبه حتى الآن.

وقالت دونا غيست نائبة مدير برنامج آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية quot; أعلنت قيادة الشرطة الفلبينية في الآونة الأخيرة أن قوة الشرطة بأكملها تقريباً خضعت للتدريب على احترام حقوق الإنسان، لكن يبدو أن هذه الرسالة فُقدت في الواقع العمليquot;.

وأضافت غيست quot; يتعين على الحكومة الفلبينية اتخاذ موقف واضح ضد التعذيب وذلك بإظهار أن الجناة وخاصة رجال الشرطة الذين أقسموا على خدمة وحماية الناس، سيواجهون المحاكمةquot;.