عبّرت وزارة الخارجية الفرنسيّة عن quot;أسفهاquot; لأحداث العنف في تونس ودعت الى التهدئة.


باريس: اعربت فرنسا عن quot;الاسف لاعمال العنفquot; في تونس ودعت الى التهدئة، كما افادت وزارة الخارجية الاثنين معتبرة ان quot;وحده الحوارquot; كفيل بتجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.

واعلن الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو في لقاء مع الصحافيين quot;ناسف لاعمال العنف التي اوقعت ضحايا وندعو الى التهدئةquot;.

واضاف ان quot;تونس تواجه مشاكل اقتصادية واجتماعية ووحده الحوار سيسمح للتونسيين بتجاوزها. التعاون بين فرنسا وتونس يرتكز كثيرا على الوظائف وسيظل كذلكquot;.

وتابع quot;اليوم الامر العاجل في تونس هو التهدئةquot;.

وتفاقمت صدامات لا سابق لها في تونس منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر احتجاجا على البطالة، نهاية الاسبوع وتحولت الى اضطرابات دامية اسفرت عن سقوط 14 قتيلا في تالة والقصرين حسب الحكومة وما لا يقل عن عشرين حسب المعارضة.

وفي تصريحه لم يتحدث برنار فاليرو سوى عن حصيلة السلطات التونسية.

وقال quot;اننا نشعر بحزن كبير من الخسائر البشرية للمواجهات الدامية التي حصلت نهاية الاسبوع في تونس. سقط ما لا يقل عن 14 قتيلا والعديد من الجرحىquot;.

وردا على سؤال حول اعتقال مدوني مواقع انترنت تونسيين قال quot;ليس لدي معلومات دقيقة في هذه المرحلة حول المدونين التونسيين المعتقلينquot;.

لكنه اضاف quot;نذكر بتمسكنا بحرية التعبير في تونس وفي كافة انحاء العالمquot;.

وقد اكتفت فرنسا التي تعتبر من اقرب شركاء شمال افريقيا، الاسبوع الماضي بالدعوة الى التهدئة دون الاشارة الى قمع المتظاهرين واعتقال مدوني انترنت.