باريس: اعربت فرنسا مجددا الثلاثاء عن الاسف quot;لاعمال العنفquot; في تونس ودعت الى quot;التهدئةquot;، مؤكدة على لسان المتحدث باسم الحكومة فرنسوا بارون ان quot;الحوار وحده الكفيل بتجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعيةquot; في هذا البلد.
واوضح بارون في تصريحات لاذاعة اوروبا1 الخاصة quot;ان فرنسا تأسف بالتاكيد لاعمال العنف التي حدثت في تونس واوقعت ضحاياquot;.

واضاف quot;اننا ندعو بالتاكيد الى التهدئة لان الحوار وحده سيتيح تجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعيةquot;.
وتابع انه quot;بشأن المدونين التونسيين الموقوفين، لا نملك معلومات دقيقة حاليا لكننا نذكر بتمسكنا بحرية التعبيرquot;.

وكرر بذلك المتحدث حرفيا الموقف البالغ الحذر الذي عبرت عنه الاثنين وزارة الخارجية الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية انه بالنسبة للمواطنين الفرنسيين في تونس فان التعليمات quot;واضحةquot; حيث يتعين عليهم quot;لزوم اقصى درجات الحيطة وخصوصا تفادي المشاركة في اي شكل من اشكال التجمعquot;.

وكانت فرنسا التي تمثل تونس احد اقرب شركائها في شمال افريقيا، اكتفت الاسبوع الماضي بالدعوة الى التهدئة دون التعبير عن موقف من قمع تظاهرات وتوقيف مدونين.
وقتل 14 شخصا في تظاهرات وقعت نهاية الاسبوع الماضي في تالة والقصرين والرقاب بالوسط الغربي للبلاد التونسية، بحسب حصيلة اعلنتها الاحد السلطات التونسية.

وقالت الفدرالية الدولية لروابط حقوق الانسان الثلاثاء ان عدد القتلى في اعمال العنف نهاية الاسبوع الماضي بلغ 35 قتيلا على الاقل.