بروكسل: رأت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن مبادرة جامعة الدول العربية لحل الأزمة في سوريا لن تنحج إلا إذا وفرت السلطات في دمشق quot;مناخا آمنا وحرية للمعارضةquot; في سوريا.
وقالت في بيان مقتضب تعليقاً على الإتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس بين الجامعة العربية والحكومة، quot;من المهم أن تستطيع المعارضة السورية العمل مع كل قطاعات الشعب السوري للتوجه إلى مرحلة إنتقال سياسي سلميquot; في البلاد.
وشددت المسؤولة الأوروبية على ضرورة أن تحترم دمشق تعهداتها بموجب هده المبادرة، فـquot;من المهم حالياً متابعة تنفيذ هذه المبادرةquot;.
وعبرت عن أملها أن تساهم هذه المبادرة في إنهاء العنف في سوريا وأن تجلب الإصلاح للشعب السوري، فـquot;نحن نرحب بهذا الجهد ونأمل أن يحقق تطلعات الشعب الذي يدافع بشجاعة عن مطالبه منذ أكثر من سبعة أشهرquot;، كما جاء في البيان على لسان المسؤولة الأوروبية.
وبالرغم من أن الإتحاد الأوروبي كان ولازال يعول كثيراً على جهود الجامعة العربية في معالجة الملف السوري، إلا أن رئيس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبي كان هدد في وقت سابق السلطات في دمشق بفرض مزيد من العقوبات في حال لم يتوقف العنف في الشارع.
وكان الإتحاد الأوروبي قد فرض خلال الأشهر الماضية عدة حزم من العقوبات الإقتصادية طالت آشخاصاً ومؤسسات وهيئات سورية مقربة من النظام.
التعليقات