الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبدي مخاوف من بعد عسكري لبرنامج إيران النووي

أعلن السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء أن إيران لن تتخلى quot;أبدًاquot; عن برنامجها النووي، لكنها ستواصل التعاون مع الوكالة، رغم تقريرها الأخير، في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أنه بات quot;من الضروريquot; إحالة ملف طهران النووي إلى مجلس الأمن.


فيينا: أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء أن إيران quot;لن تتراجع قيد أنملةquot; بشأن برنامجها النووي، وقال أحمدي نجاد quot;لن نتراجع قيد أنملة وسائرون على الطريق الذي سلكناهquot; مؤكدًا مرة جديدة أن ايران quot;ليست بحاجة الى القنبلة النوويةquot;، في خطاب بثه التلفزيون.

ودعت فرنسا الأربعاء الى فرض عقوبات quot;غير مسبوقةquot; على ايران في حال استمرت في انشطتها النووية. واعلنت وزارة الخارجية في بيان quot;اذا رفضت ايران الالتزام بمطالب الاسرة الدولية ورفضت أي تعاون جدي، فإننا مستعدون معكل الدول التي ستحذو حذونا لإقرار عقوبات ذات حجم غير مسبوقquot;.

وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيهإنه بات quot;من الضروريquot; إحالة ملف طهران النووي إلى مجلس الأمن.

وطالب مساعد رئيس هيئة اركان القوات الإيرانية الجنرال مسعود جزايري الاربعاء quot;بتدميرquot; إسرائيل في حال هاجمت منشآت إيران النووية.

وقال الجنرال جزايري في تصريحات نقلتها شبكة العالم التلفزيونية الايرانية الناطقة بالعربية إنه quot;عند قيام إسرائيل بأدنى تحرك (ضد إيران) سنشهد تدمير (...) مركز ديمونا (النووي الإسرائيلي)quot; مضيفًا quot;لدينا قدرات أكبرquot; من ذلك.

بدوره، قال السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاربعاء إن إيران لن تتخلى quot;ابداًquot; عن برنامجها النووي، لكنها ستواصل التعاون مع الوكالة، رغم تقريرها الأخير، الذي أبدى quot;مخاوف جديةquot; من إمكان وجود quot;بعد عسكريquot; للبرنامج النووي الإيراني.

وقال علي أصغر سلطانية في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إن طهران quot;لن تتخلى أبدًا عن حقوقها المشروعةquot; على صعيد برنامجها النووي، ولكن بصفتها quot;دولة مسؤولةquot; ستواصل quot;الالتزام بواجباتها في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النوويةquot; التي تضع أنشطتها تحت مراقبة وكالة الطاقة.

وابدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التقرير الذي صدر الثلاثاء quot;مخاوف جديةquot; من إمكان وجود quot;بعد عسكريquot; للبرنامج النووي الإيراني استنادًا الى معلومات لديها quot;جديرة بالثقة تؤكد أن إيران أجرت أنشطة تهدف إلى إنتاج سلاح نوويquot; رغم نفي طهران المتكرر لذلك.

ورفضت إيران منذ الثلاثاء هذه الاتهامات، مؤكدة انها تستند الى عناصر قديمة بعضها وثائق زائفة، وانها سبق أن ردت عليها بشكل مفصل قبل بضع سنوات. واتهم سلطانية المدير العام لوكالة الطاقة يوكيا أمانو بأنه تصرف بشكل quot;منحاز ومسيس وغير محترفquot; بمصادقته على نشر quot;اتهامات زائفة لعدد ضئيل من الدول، بينها الولايات المتحدةquot;.

وحذر من أن طهران quot;لن تترك هذا الخطأ التاريخي بدون ردquot;. واضاف ان طهران تنوي تنسيق هذا quot;الردquot; مع دول أعضاء أخرى معارضة لنشر هذا التقرير، وفي مقدمها روسيا والصين ودول عدم الانحياز.

وجاء في التقرير ان quot;الوكالة لديها مخاوف جدية من وجود بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيرانيquot;، مؤكدة أن هذه المخاوف تستند الى معلومات quot;جديرة بالثقةquot;.

وتابعت quot;تؤكد هذه المعلومات أن إيران أجرت انشطة تهدف إلى انتاج سلاح نوويquot; كما تشير الى ان quot;هذه النشاطات جرت قبل 2003 في إطار برنامج منظم، وان بعضها يمكن ان يكون مستمرًاquot;. وقالت الوكالة ان ايران استفادت في تطوير عدد من نشاطاتها النووية المثيرة للجدل من مساعدة quot;شبكة نووية سريةquot;، في تلميح الى معلومات صحافية، مفادها أن عالمًا روسيًا وخبراء باكستانيين ساعدوا طهران.

واكدت الوكالة انها استندت في صياغة هذا التقرير الى معلومات حصلت عليها من عشر دول أعضاء، يرجح أن يكون مصدرها اجهزة الاستخبارات، وايضًا من مصادرها الخاصة، ولا سيما صور التقطتها الأقمار الصناعية. وناشدت الوكالة الدولية إيران التواصل معها quot;دون إبطاءquot; لتوضيح هذه المعلومات المدرجة في ملحق بالتقرير.

غير ان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي رفض مسبقًا الثلاثاء في يريفان أي اتهام بامتلاك بلاده برنامج نوويًا عسكريًا. وأكد أن الوكالة الذرية لا تملك quot;اي دليل جديquot; على وجود برنامج كهذا. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في سعي ايران الى امتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني، الامر الذي تنفيه طهران على الدوام.

ولم تخف واشنطن وحلفاؤها النية باستخدام تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتشديد العقوبات المفروضة بشكل فردي على إيران ومحاولة إقناع موسكو وبكين بتشديد عقوبات الامم المتحدة المفروضة بموجب أربعة قرارات منذ 2007. وسيناقش التقرير في اجتماع مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 17 و18 تشرين الثاني/نوفمبر.

صمت رسمي في إسرائيل بعد تقرير وكالة الطاقة الذرية

هذا ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء التعليق على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تحدثت عن quot;بعد عسكري محتملquot; للبرنامج النووي الإيراني. واكتفى مسؤول في مكتب نتانياهو بالقول quot;ندرس التقريرquot;.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نتانياهو أصدر توجيهات إلى وزرائه برفض إجراء أي مقابلات. وبررت المعلقة السياسية للإذاعة ايليل شرار هذا التحفظ quot;بالخوف من أن يثير أي تصريح أو مبادرة إسرائيلية معارضة في العالم، ويخدم إيرانquot;.

وذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل quot;تنتظر تقويم رد العالم على تقرير الوكالة، ولا تريد الظهور على أنها العنصر المحرك للأسرة الدوليةquot;. ورأت الإذاعة الاسرائيلية العامة نقلاً عن quot;مسؤولينquot; أن التقرير quot;ليس سوى تأكيد للمعلومات التي جمعتها إسرائيل في السنوات الأخيرة، ونقلتها الى دول اخرىquot;.

وقال احد هؤلاء المسؤولين ان quot;كل القضية هي معرفة ما اذا كانت الدول الغربية ستفي على اساس هذا التقرير المفصل، بالتزاماتها بعدم السماح لإيران بامتلاك السلاح الذري عبر فرض عقوبات أقسى بكثيرquot;.

تقرير وكالة الطاقة حول ايران quot;يزيد بشكل خطرquot; من المخاوف

وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون الأربعاء أن تقرير وكالة الطاقة الذرية حول برنامج طهران النووي quot;يزيد بشكل خطرquot; من مخاوف الاسرة الدولية حول الطبيعة الحقيقية لهذا البرنامج.

وقالت المتحدثة باسم اشتون ان quot;تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجديد يزيد بشكل خطر من المخاوف الحالية بشان طبيعة البرنامج النووي الايراني، اذ يشدد بصورة خاصة على المعلومات الموثقة التي بحوزة وكالة الطاقة الذرية عن أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيرانيquot;.

وفي تقرير نشرته الثلاثاء، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن quot;مخاوف جديةquot; بشأن برنامج إيران النووي استنادًا الى معلومات quot;ذات مصداقيةquot; تفيد أن طهران تعكف على إنتاج السلاح النووي رغم نفيها المتكرر.

وأضافت المتحدثة باسم أشتون المفاوضة في مجموعة الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) حول الملف الإيراني، أن تقرير الوكالة الدولية يستند إلى معلومات quot;واضحة وذات مصداقيةquot;.

وقالت مايا كوتيانتشيتش ان التقرير يدل quot;بقوة على وجود برنامج تطوير كامل للاسلحة النووية في ايرانquot;. واشارت الى ان الوكالة quot;اكدتquot; ان إيران ما زالت تقوم بنشاطات لتخصيب اليورانيوم. وتابعت المتحدثة ان الإتحاد الأوروبي سيعمل مع شركائه لإعداد quot;الرد المناسبquot; على نشر هذا التقرير.

موسكو: التقرير تحول الى مصدر للتوترات

واعتبرت موسكو أمسالثلاثاء ان نشر نتائج تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران غذى في الاسابيع الاخيرة الماضية quot;التوتراتquot; بين القوى العظمى وطهران. وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان quot;موسكو تشعر بخيبة أمل شديدة، وبعدم فهم لكون تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان إيران، الذي قيل وكتب عنه الكثير في الايام الاخيرة، تحول الى مصدر جديد لتصاعد التوترات حول القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الايرانيquot;.

واكدت روسيا في بيانها انها لم تتلق quot;النص الكامل للتقريرquot; متسائلة حول quot;قدرةquot; الوكالة الدولية للطاقة الذرية على quot;ضمان سريةquot; وثائقها. وبدأ دبلوماسيون غربيون منذ اسابيع بالتصريح لوسائل الإعلام بأن التقرير يردد الشكوك في وجود طموحات عسكرية للبرنامج النووي الايراني، الامر الذي تنفيه طهران على الدوام.

وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز حذر الاحد من ان quot;احتمال شنّ هجوم عسكري على إيران اقرب من الخيار الدبلوماسيquot;. واعتبرت روسيا من جهة أخرى ان نشر خلاصات التقرير تعرقل الجهود الدبلوماسية في هذا الملف.

وقالت الخارجية الروسية quot;لدينا شكوك حول خلفية نشر مضمون التقرير على نطاق واسعquot;، معتبرة انه قد يستغل من طرف من يريدون تشويه صورة إيران، ويعتمدون مفهوم quot;الأسوأ أفضلquot; في ملفها النووي. ولم تخف واشنطن وحلفاؤها النية باستخدام تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتشديد العقوبات المفروضة بشكل فردي على ايران ومحاولة اقناع موسكو وبكين بتشديد عقوبات الامم المتحدة المفروضة بموجب اربعة قرارات منذ 2007.

تقرير الوكالة يبعد سيناريو هجوم اسرائيلي

واعلن مسؤولون اسرائيليون مساء الثلاثاء ان quot;الحدة غير المسبوقةquot; في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الايراني quot;تبعد لأسابيع وحتى لأشهرquot; سيناريو توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية لإيران، كما نقلت عنهم محطتان تلفزيونيتان.

وبحسب القناتان الخاصتان الثانية والعاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، فإن هذا التقرير سيتيح لإسرائيل الانتظار quot;لبضعة اسابيع أو حتى لبضعة اشهرquot; لمعرفة ما اذا كان المجتمع الدولي سيفرض quot;عقوبات تشلّquot; ايران، مثل المقاطعة التامة للمصرف المركزي الايراني او لصادرات النفط الايرانية.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس امتنع مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن الإدلاء بأي تعليق على التقرير، مكتفيًا بالقول quot;نحن نعكف على دراسة التقريرquot; وسيصدر quot;لاحقاquot; بيان حول هذا الموضوع.

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قال للاذاعة العامة قبيل ساعات من نشر التقرير إن اسرائيل quot;لم تقرر بعد شنّ عملية عسكرية ضد ايران (...) نحن لا نريد الحربquot;. من جهته دعا وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في تصريحات نقلتها صحيفة معاريف الثلاثاء الاسرة الدولية الى فرض عقوبات دولية quot;صارمة جدا وتشلquot; ايران.

واشنطن قد تطلب فرض عقوبات جديدة على طهران

واعلن مسؤول اميركي كبير ان الولايات المتحدة ستزيد ضغوطها على ايران، وقد تطلب فرض عقوبات جديدة عليها، بعدما كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن وجود quot;مخاوف جديةquot; لديها بشأن quot;امكان وجود بعد عسكريquot; للبرنامج النووي الايراني.

واضاف المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه انه يتعين على طهران تقديم اجابات على quot;المخاوف الجديةquot; التي تحدث عنها هذا التقرير حول quot;وجود بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الايرانيquot;.

واوضح هذا المصدر ان واشنطن قد تطالب بالتعاون مع حلفائها بفرض عقوبات دولية quot;اضافيةquot; على ايران. وقال quot;لا نستبعد اي احتمال في ما يتعلق بالعقوبات. نعتقد ان هناك مروحة كبيرة من التحركات التي يمكننا القيام بهاquot;.

تسلتسل زمني للازمة النووية الايرانية منذ 2005:

* 2005

- 08 آب/اغسطس: ايران تستأنف الانشطة النووية في مصنعها لتحويل اليورانيوم في اصفهان (وسط) والتي توقفت منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2004 بالاتفاق مع الترويكا الاوروبية (فرنسا والمانيا وبريطانيا).

* 2006

- 10 كانون الثاني/يناير: ايران ترفع الاختام عن مراكز عدةللبحوث النووية.

- 05 شباط/فبراير: ايران تتوقف عن تطبيق البروتوكول الاضافي لمعاهدة الحد من الانتشار النووي.

- 11 كانون الثاني/يناير: ايران تعلن انها اجرت عمليتها الاولى لتخصيب اليورانيوم (3.5 %)، ثم 4.8% في ايار/مايو.

- 23 كانون الاول/ديسمبر: عقوبات اقتصادية تفرضها الامم المتحدة (شددت في اذار/مارس 2007 ثم في اذار/مارس 2008).

* 2007

- 09 نيسان/ابريل: ايران تعلن انتقالها الى التخصيب الصناعي.

* 2008

- 26 تموز/يوليو: الرئيس محمود احمدي نجاد يعلن ان ايران تملك خمسة الى ستة الاف جهاز للطرد المركزي.

* 2009

- 09 نيسان/ابريل: ايران تدشّن في اصفهان المصنع الاول لصنع الوقود النووي وتعلن تثبيت سبعة الاف جهاز للطرد المركزي في نطنز (وسط).

- 05 حزيرن/يونيو: ايران جمعت 1339 كيلو من اليورانيوم الضعيف التخصيب يو.اف.56، كما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية (حوالى 2065 كيلو في الوقت الراهن).

- 25-28 ايلول/سبتمبر: الكشف عن موقع سري للتخصيب في فورودو قرب قم (وسط) يثير موجة من ردود الفعل.

- 21 تشرين الاول/اكتوبر: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقترح ان تسلم ايران جزءا كبيرا من اليورانيوم الضعيف التخصيب لديها (3,5%) الى روسيا المكلفة تخصيبه الى 19,75% قبل تحويله في فرنسا الى وقود لمفاعل البحوث في طهران. وقد رفض هذا الاقتراح.

- 21 تشرين الاول/اكتوبر: القوى الكبرى تقترح على طهران برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسليم سبعين بالمئة من اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تملكه الى روسيا وفرنسا المكلفتين تحويله الى وقود لمفاعل طهران للابحاث. رفض العرض في 18 تشرين الثاني/نوفمبر.

* 2010

- 12 كانون الثاني/يناير: مقتل عالم نووي ايراني في طهران في هجوم اتهمت السلطات اسرائيل بالوقوف وراءه.

- 09 شباط/فبراير: ايران تبدأ بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في نطنز.

- 17 ايار/مايو: ايران وتركيا والبرازيل تتبنى في طهران اقتراحا مشتركا لمبادلة الوقود النووي الايراني على الاراضي التركية في مقابل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 %. قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان العقوبات لم تعد ضرورية. واتهمت اسرائيل ايران بـ quot;التلاعبquot; بتركيا والبرازيل.

- 09 حزيران/يونيو: قرار مجلس الامن الدولي رقم 1929 لتوسيع العقوبات المفروضة على ايران.

- 01 تموز/يوليو: الرئيس باراك اوباما يصدر قانونًا ينص على اقسى عقوبات فرضتها واشنطن على ايران حتى الآن.

- 26 تموز/يوليو: الاتحاد الاوروبي يعزز عقوباته على ايران.

- 21 آب/اغسطس: طهران تطلق تحميل اول مفاعل نووي ايراني بنته روسيا في بوشهر (جنوب).

- 29 تشرين الثاني/نوفمبر: مقتل عالم مسؤول عن البرنامج النووي الايراني وجرح آخر في هجومين منفصلين في طهران. اتهمت ايران اسرائيل والدول الغربية.

- 05 كانون الاول/ديسمبر: اعلنت ايران انتاج مسحوق اليورانيوم للمرة الاولى مما يسمح لها بالتحكم الكامل بدورة انتاج اليورانيوم المخصب.

- 06-07 كانون الاول/ديسمبر: ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة الى المانيا) تستأنف في جنيف محادثاتها المتوقفة منذ 14 شهرا.

* 2011

- 22 كانون الثاني/يناير: فشل محادثات في اسطنبول بين ايران والدول الست التي استؤنفت بعد 14 شهرا من توقفها.

- 23/24 ايار/مايو: الاتحاد الاوروبي يعزز عقوباته على ايران وفرض عقوبات اميركية جديدة.

- 19 تموز/يوليو: ايران تعلن تركيب اجهزة للطرد المركزي تتسم بسرعة اكبر.

- 22 آب/اغسطس: ايران تعلن نقل اجهزة الطرد المركزي من نطنز الى فوردو.

- 02 ايلول/سبتمبر: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتحدث عن معلومات تشير الى بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الايراني، وتقول ان طهران انتجت 4543 كلغ من اليورانيوم القليل التخصيب في نطنز منذ شباط/فبراير 2007.

- 22 ايلول/سبتمبر: طهران تؤكد استعدادها لوقف التخصيب عند عشرين بالمئة اذا قدم لها الغرب هذه المادة، وواشنطن ترى في هذا التصريح quot;وعودا فارغةquot;.

- 06 تشرين الثاني/نوفمبر: الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز يحذر من ان quot;امكانية شن هجوم عسكري على ايران اقرب من خيار دبلوماسيquot; والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يحذر في اليوم التالي من اي عمل على بلده.

- 8 تشرين الثاني/نوفمبر: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبدي quot;مخاوف جديةquot; من quot;امكان وجود بعد عسكريquot; للبرنامج النووي الايراني.

المواقع الإيرانية النووية

وفي ما يلي لائحة بالمواقع التي تطورها و/او تستخدمها ايران في اطار برنامجها النووي الذي اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء ان لديها quot;مخاوف جديةquot; من ان يكون يخفي خلف طابعه المدني quot;بعدا عسكرياquot;.

-- نطنز:

- كشف عن وجود منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز وسط ايران في 2002 وهي على الارجح أبرز المنشآت النووية الايرانية المعروفة. هذا المركز الخاضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يضم في الوقت الحاضر 8400 جهاز طرد مركزي منها نحو 4600 قيد التشغيل.

والمنشآت تحت الارض في نطنز يمكن ان تضم 50 الف جهاز طرد مركزي.

-- قم:

- منشأة لتخصيب اليورانيوم تقع في فوردو بين مدينتي طهران وقم على بعد مئة كلم من العاصمة، كشفت ايران عن وجودها للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 ايلول/سبتمبر 2009. وفي السابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر بعد قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش لهذا الموقع طلبت الدول الكبرى الست من ايران quot;التعليق الفوريquot; لاعمال البناء فيه.

وبحسب مسؤول البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي فانه quot;موقع احتياطيquot; يقع في منطقة جبلية قرب قاعدة عسكرية بغية حمايته من اي هجوم جوي.

وهذا الموقع quot;اصغرquot; من نطنز. وتفيد معلومات صحافية ان هذا المركز يمكن ان يحتوي على ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي.

-- اصفهان:

- مصنع التحويل في اصفهان في وسط ايران، وقد تمت تجربته صناعيًا في 2004 وهو يسمح بتحويل quot;الكعكة الصفراءquot; اي مسحوق اليورانيوم المركز المستخرج من مناجم الصحراء الايرانية، الى غازات رباعي الفلورايد (تترافلورايد) وسداسي الفلورايد (هكسافلورايد).

هذان الغازان ينبغي بعد ذلك ادخالهما في أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب. وهذا الموقع يخضع بانتظام لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

- مصنع لانتاج الوقود النووي في اصفهان. دشّنت هذه المنشأة في نيسان/ابريل 2009 وتملك طاقة لانتاج 10 اطنان من الوقود النووي سنويًا. ويستخدم اليورانيوم المخصب في هذا المصنع لانتاج الوقود النووي المخصص للمفاعلات النووية.

وفي هذا المصنع بدأت ايران في 2010 ببناء وحدة لانتاج الوقود المخصب بنسبة 20% من المتوقع ان يبدأ في ربيع 2012 انتاج حاجتها من الوقود اللازم لمفاعل الابحاث في طهران.

-- اراك:

- بناء مفاعل اراك غرب ايران، الذي يعمل بالمياه الثقيلة تأخر، ومن غير المتوقع ان ينتهي قبل 2013. وهذا المفاعل مخصص كما يعلن رسميًا لانتاج البلوتونيوم لغايات البحث الطبي. وقد سمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اب/اغسطس الماضي بزيارة هذا المجمع الذي يضم مصنعا لانتاج المياه الثقيلة.

-- بوشهر:

- محطة بوشهر النووية لانتاج الوقود النووي بنتها روسيا في جنوب ايران، ودخلت الخدمة في ايلول/سبتمبر 2011 بقدرة انتاج تبلغ 40% من طاقتها الاجمالية، والتي من المتوقع بلوغها quot;بحلول نهاية السنةquot; الايرانية في اذار/مارس 2012، حين سيتم توصيلها بشبكة الكهرباء الايرانية.

وقد وقعت موسكو في 1995 اتفاقًا بقيمة مليار دولار لإنهاء هذه المحطة التي بدأ الألمان ببنائها قبل الثورة الاسلامية في 1979. لكن في العام 1992 رفضت المانيا استئناف اشغال البناء تحت ضغط الولايات المتحدة متذرعة بخطر انتشار التكنولوجيا النووية الحساسة.

ويخضع الموقع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

-- طهران:

- تمتلك ايران مركزًا للابحاث في طهران، يضم مفاعلاً للابحاث بقوة خمسة ميغاواط قدمه الاميركيون قبل الثورة الاسلامية التي اطاحت بالشاه الذي كان مدعومًا من الولايات المتحدة. ويخضع هذا المفاعل كذلك لرقابة من الوكالة الدولية للطاقة النووية.

-- سغند:

- منجم اليورانيوم في سغند في وسط إيران مع احتياطي يقدر بما بين ثلاثة الاف وخمسة الاف طن من اكسيد اليورانيوم، يسمح لايران بانتاج quot;الكعكة الصفراءquot; التي تستخدم في ما بعد في مصنع التحويل في اصفهان.

-- بارشين:

- اظهرت صور التقطت بوساطة الاقمار الاصطناعية، وحصلت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان هذه القاعدة العسكرية الواقعة في ضاحية طهران تضم منشأة نووية غير مصرح عنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويعتقد ان ايران تستخدمها لاجراء محاكاة لانفجارات انشطارية.

وانتجت ايران حتى اليوم اكثر من 4500 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تقل عن 5 % وما لا يقل عن 70 كلغ من اليورانيوم بنسبة 20%، بحسب آخر تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة تقل عن 5% في صنع الوقود اللازم لتشغيل المحطات النووية الحرارية. اما اليورانيوم المخصب بنسبة 20% فيستخدم في انتاج وقود لمفاعلات الابحاث. وفي حال بلغت درجة تخصيب اليورانيوم 90% عندها يمكن استخدامه لصنع السلاح الذري.