جدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التأكيد على وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها المطلقة لكافة الإجراءات التى تتخذها البحرين لإستعادة الهدوء والإستقرار .


الرياض:جدد ، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية السيد عبدالرحمن بن حمد العطية ، التأكيد على وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها المطلقة لكافة الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين لاستعادة الهدوء والاستقرار ، وتهيئة الأجواء الكفيلة لبدء حوار وطني شامل ، وفق مبادرة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي عهد مملكة البحرين , لتحقيق التوافق الوطني بين كافة أهل البحرين ،
واستئناف مسيرة التنمية والبناء ، في ظل المشروع الإصلاحي الشامل للعاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة .

وأعاد العطية ، تأكيد رفض دول مجلس التعاون ، لأية تدخلات خارجية في شئون مملكة البحرين الداخلية ، أيا كانت طبيعتها ومصدرها , موضحا بان دول مجلس التعاون لن تسمح على الإطلاق لأي أطراف خارجية ، الأضرار بأمن وسلامة مملكة البحرين وشعبها .

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون ، التزام دول المجلس في الدفاع عن مملكة البحرين ومكتسباتها الحضارية والاقتصادية والاجتماعية .

وحول مشاركة قوات درع الجزيرة ، التي أنشأتها دول مجلس التعاون ، للدفاع عن أمن الدول الأعضاء وردع أي عدوان خارجي عليها , أعرب العطية عن دهشته واستغرابه ، لما يتردد في هذا الشأن ، من مزاعم لا تمت للحقيقة بصلة , موضحا أن شرعية وجود قوات درع الجزيرة في أراضي مملكة البحرين ، يستند على اتفاقيات الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون ، التي تشكل الأساس القانوني لذلك , مشيرا بان وجود هذه القوات ، يأتي بناءً على طلب مملكة البحرين , وذلك بهدف حماية منشئاتها الحيوية والاقتصادية , وليس كما يطرح ، بأنها معنية بالأمن الداخلي , لكون هذا الجانب تتولاه قوى الأمن الداخلي في البحرين مباشرة .

وخلص الأمين العام لمجلس التعاون ، إلى أن السبيل الأمثل لتجاوز الأوضاع الراهنة التي تشهدها مملكة البحرين ، يتطلب وضع المصلحة الوطنية العليا ، فوق أي اعتبار وبعيدا عن التدخلات الخارجية .