توسعت دائرة البحث عن الاستونيين السبعة المخطوفين في شرق لبنان حيث يقيم الجيش حواجز ثابتة ومتحركة.


الرفيد: وسع الجيش اللبناني دائرة البحث عن الاستونيين السبعة المخطوفين في لبنان الى مناطق جديدة في البقاع (شرق)، بحسب ما افاد مصدر امني السبت، من دون ان يتوصل بعد الى تحديد مكان وجودهم أو الجهة التي تقف وراء خطفهم.

واوضح المصدر ان quot;وحدات من الجيش نفذوا خلال النهار انتشارا واسعا في مناطق معلول والرفيد ومجدل بلهيص، وهي مناطق جبلية في البقاع حيث حصلت عملية الخطف، وذلك في ضوء احتمال وجود الخاطفين في المكانquot;.

وكانت عمليات البحث بدأت بعد قيام مسلحين بخطف سبعة استونيين الاربعاء في المنطقة القريبة من الحدود السورية، وشملت في الايام الاولى بلدة كفرزبد التي شوهدت سيارات الخاطفين تتجه اليها ومحيطها.

ويقيم حواجز ثابتة ومتحركة في المنطقة، ويقوم بدوريات وعمليات تمشيط في المنطقة الجبلية.

واكدت الاجهزة الامنية المختلفة التي تتابع القضية أن لا معلومات بعد عن مصير الاستونيين الذي كانوا وصلوا بعد ظهر الاربعاء على دراجات هوائية الى لبنان عبر الحدود السورية. واوقفهم مسلحون على طريق المدينة الصناعية قرب زحلة (عشرة كيلومترات من كفرزبد) واجبروهم على الصعود في سيارتي فان بيضاوين وسيارة مرسيدس غامقة اللون، وفروا بهم الى جهة مجهولة.

وتفقد وفد دبلوماسي غربي اليوم المنطقة التي حصلت فيها عملية الخطف، لكنه رفض التحدث الى الصحافيين خلال مهمته.

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان بين اعضاء الوفد فرنسيين وضابطا استونيا. كما اشارت الوكالة الى ان كاميرات موضوعة خارج عدد من المؤسسات العامة التقطت صورا للسيارات التي استخدمها الخاطفون، وظهر في الصور ان السيارات quot;مجهزة في نصفها الثاني بحاجب للرؤيةquot;.

وتضم المنطقة التي يعتقد ان الخاطفين توجهوا اليها مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة وفتح الانتفاضة. وقد نفى الفصيلان اي علاقة لهما بعملية الخطف.