بيروت: طلبت مجموعة quot;حركة النهضة والاصلاحquot; التي سبق وتبنت خطف سبعة استونيين في لبنان quot;فدية ماليةquot; في رسالة جديدة بعثت بها الى موقع الكتروني، حسبما افاد المشرف على الموقع وكالة فرانس برس الاربعاء.
وقال رئيس تحرير quot;ليبانون فايلزquot; ربيع الهبر ان الموقع تلقى quot;الرسالة الالكترونية حول الاستونيين في وقت متاخر الثلاثاءquot;.
وجاء في الرسالة الثانية ان quot;حركة النهضة والاصلاح تفيد بان المخطوفين الاستونيين بحالة جيدة وتطلب فدية ماليةquot;، من دون ان تحدد المبلغ المالي المطلوب.
واشار الموقع الاخباري الى ان quot;الرسالة اتت من العنوان الالكتروني نفسه الذي استخدم في الرسالة الاولىquot;.
وقال الهبر quot;من الواضح ان لدى المجموعة قدرة تقنية عاليةquot;.
ورفضت مصادر امنية اتصلت بها فرانس برس التعليق على مضمون الرسالة لكونها quot;عامة وغير مثبتةquot;.
وتاتي هذه الرسالة بعد حوالى اسبوع من تلقي الموقع الاخباري رسالة مماثلة تبنت فيها المجموعة خطف الاستونيين السبعة.
وخطف مسلحون الاستونيين السبعة على طريق المدينة الصناعية قرب زحلة في منطقة البقاع (شرق) في 23 آذار/مارس، بعد وقت قصير على دخولهم البلاد قادمين من سوريا على دراجات هوائية.
وتواصل القوى الامنية اللبنانية منذ ذلك الحين عمليات مطاردة ودهم في منطقة البقاع تتركز في بلدة مجدل عنجر ومحيطها حيث يشتبه بوجود الخاطفين.
وكان مسؤول امني اوضح لوكالة فرانس برس ان الخاطفين quot;لبنانيون وسوريونquot; ينتمون الى quot;عصابة تهريب واجرام تنفذ عمليات لحسابها ولحساب غيرهاquot;.
وتاتي الرسلة الثانية بعد يوم على قول وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود في مؤتمر صحافي ان السلطات اللبنانية لا تستطيع quot;ان تقول انهم (الاستونيون المخطوفون) لا يزالون في لبنان او انهم نقلوا الى الخارجquot;.
وتابع ردا على سؤال حول امكانية ان يكون الاستونيون قد نقلوا الى سوريا المجاورة quot;لا معلومات دقيقة حول نقلهم خارج الحدودquot;.
واعلن الوزير اللبناني انه quot;تم كشف حلقات مهمة في القضية، الا ان هذا الامر ليس كافيا حتى الآن للعثور عليهمquot;، مؤكدا ان quot;المداهمات مستمرةquot;.
وتوجد في مناطق عديدة من البقاع مجموعات اسلامية اصولية ومجموعات فلسطينية مسلحة وعدد كبير من الخارجين على القانون.
ومنذ ازمة الرهائن الغربيين خلال الحرب الاهلية (1975-1990)، نادرا ما حصلت عمليات خطف اجانب في لبنان.
التعليقات