صرّح رئيس الوزراء اللبناني المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة نجيب ميقاتي أنه قبل التكليف لأن اللبنانيون يعيشون حالة فرز رهيب ويرغب في درء الفتنة والمحافظة على الإستقرار.

بيروت: أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة نجيب ميقاتي اليوم ان قبوله التكليف ينطلق من رغبته في منع الفتنة والمحافظة على الاستقرار والانطلاق من الدستور كقاعدة لكل خطوة.

جاء ذلك في مداخلة لميقاتي اثناء مشاركته في ندوة عقدت تحت عنوان (تكوين السلطة الاجرائية بين احكام الدستور ووقائع السياسة) بدعوة من المركز المدني للمبادرة الوطنية.

وقال ميقاتي quot;نحن في حالة فرز رهيبquot; وواقع المنطقة صعب وأي خطوة تظهر أن هناك تعطيلا من قبل أحد أو غلبة لاحد على آخر نخشى ان تؤدي الى تأزيم الوضع في البلاد.

واكد حرصه على تفادي الدخول في اي سجال مع اي طرف لان اللبنانيين ملوا السجالات ويريدون افعالا كما ان اي كلمة تقال يمكن ان تفسر على غير مقصدها الحقيقي وتزيد من العقبات امام تشكيل الحكومة.

وشدد على ضرورة المحافظة على موقع وصلاحيات الرئاسة الثالثة في لبنان اي رئاسة الحكومة معربا في الوقت نفسه عن قناعته بضرورة الحفاظ على مقام رئاسة الجمهورية واعطائه الدور الكامل انطلاقا مما نص عليه اتفاق الطائف الذي انبثق عنه الدستور اللبناني.

ودعا الى تحقيق المصالحة الوطنية العليا من خلال quot;تخفيف السجال وزيادة العمل وان يشعر الجميع بالانتماء الى هذا الوطن.

يذكر ان الرئيس اللبناني ميشال سليمان كلف ميقاتي بتشكيل الحكومة في ال25 من شهر يناير الماضي لكن عملية التشكيل اصطدمت بعدة عقبات.