بدأ اليوم الإجتماع الثالث لوكلاء وزارات الداخلية فى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأبوظبى فى دولة الإمارات العربية المتحدة.


أبوظبي :بدأ اليوم الاجتماع الثالث لوكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقال وكيل وزارة الداخلية في دولة الامارات العربية المتحدة الفريق سيف الشعفار في كلمه افتتح بها الاجتماع ان أمام الاجتماع اجندة تضم العديد من الموضوعات الأمنية المهمة.
وأضاف ان هذه الموضوعات quot;تنتظر منا الخروج بالتوصيات المناسبة لتدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك وتحقيق طموحات وتطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون في دفع هذه المسيرة لمزيد من التكامل والتعاضد بين أجهزة وزارات الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى وترتقي الى مستوى التحديات التي يشهدها عالمنا اليومquot;.
واعرب الشعفار عن الثقة في الخروج quot;بتوصيات تحقق الغايات المنشودة وتساعد على اتخاذ القرارات المناسبة حيال كل الموضوعات المطروحة والتي سترفع الى وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون في اجتماعهم المقبل في أبوظبيquot;.
وبدأت أولى الجلسات بالاطلاع على جدول الاعمال ومناقشة مجمل القضايا التي تمثل الأولويات الأمنية لدول المجلس بالنظر الى التحديات التي تشهدها دول المنطقة بشكل خاص ومنطقة الشرق الاوسط بشكل عام.

وأكد وكيل وزارة الداخلية السعوديالدكتور أحمد بن محمد السالم أن الاجتماع الثالث لوكلاء وزارات الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأت أعماله اليوم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي يعقد في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة العربية ، مؤكدا حاجة دول مجلس التعاون الخليجي للتكاتف والتآزر والتعاون لمواجهة هذه التحديات بثبات.
وأضاف في كلمته خلال الإجتماع: quot;نحن في منطقة الخليج االعربي محظوظون بأن القيادة والشعوب في خندق واحد .. فالشعب من القيادة والقيادة من الشعب وهم كالجسد الواحدquot;.
من جهته، قدم الوكيل المساعد للموارد البشرية بوزارة الداخلية في مملكة البحرين العميد حسن عيسى الصميم شكر مملكة البحرين ملكاً وشعباً لشعوب وحكومات دول المجلس على مواقفها تجاة البحرين خلال الأحداث الماضية.
بدوره، قال الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالمجلس العقيد هزاع مبارك الهاجري: quot;إننا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نواجه تحديات أمنية إقليمية ودولية وتداعيات لقضايا بدأت تأخذ أبعاداً تشكل إفرازاتها مخاطر أمنية تطال دول المجلس.. الأمر الذي يقتضي أخذ الحيطة والحذر وتعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين دول المجلس لتكون قادرة على مواجهة تلك التحديات والإفرازات والتعامل معها حفاظاً على ما تنعم به شعوب دول المجلس من أمن واستقرار وازدهارquot;.
وأضاف: quot;إن أمام اجتماعنا جدول أعمال حافل بالموضوعات المهمة والهادفة إلى تكريس التنسيق والتعاون الأمني بين الدول الأعضاء والذي يمثل حصيلة ونتائج أعمال مسار التنسيق والتعاون لهذا العام وما تخلل تلك الفترة من اجتماعات للجان الأمنية المتخصصة وغيرها من اللجانquot;.
وكان المشاركون في اجتماع عقدوا جلستي عمل تم خلالهما استعراض ومناقشة توصيات اللجان الأمنية المتخصصة والمتصلة بتعزيز التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات الأمنية إلى جانب عدد من الموضوعات المتصلة بمكافحة المخدرات والتصدي للظواهر الإجرامية بمختلف أشكالها وصورها والتوصل إلى عدد من التوصيات المناسبة والتي سيتم رفعها إلى الاجتماع المقبل لوزراء الداخلية في دول المجلس.
ويعقد وكلاء الداخلية الخليجيون اجتماعهم على مدى يومين تحضيرا للاجتماع (12) لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يعقد في أبوظبي بعد غد الثلاثاء.