بدأ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني اليوم الأحدمحادثاته مع الاطراف اليمنية في السلطة والمعارضة.


صنعاء: بدأ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني اليوم الأحدمحادثاته مع الاطراف اليمنية في السلطة والمعارضة في محاولة لاستئناف جهود التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن.
الزياني الذي بدأ الليلة الماضية زيارة الى العاصمة صنعاء التقى مساء اليوم برئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوة في محاولة لاستئناف المبادرة الخليجية لحل الازمة السياسية في اليمن التي دخلت شهرها الرابع وذلك بعد فشل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في اقناع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتوقيع على المبادرة قبل نحو أسبوعين.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وهي احدى مكونات تحالف أحزاب المعارضة اليمنية إنه التقى بالزياني وأبلغه موافقة أحزاب اللقاء المشترك المعارضة على الصيغة الثالثة من المبادرة الخليجية مشددا على أنه من العبث التعاطي مع هذه المبادرة في صيغتها الرابعة التي ترفضها المعارضة كليا.
وذكرت مصادر صحافية ان الزياني كان التقى اليوم بالمستشار السياسي للرئيس اليمني الدكتور عبدالكريم الارياني لبحث التوقيع على المبادرة الخليجية.
وأضافت المصادر ان الارياني أبلغ الزياني بأن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الذي يرأسه الرئيس صالح يقترح الية تنفيذية للمبادرة تتضمن مواعيد زمنية لمعالجة عدة ملفات سياسية في اليمن منها الوضع في جنوبي البلاد ومشكلة صعده وتشترط تلك الالية أيضا رفع الاعتصامات من الساحات قبل الانتقال الى البند الخاص بتقديم الرئيس استقالته.
غير انه لم يصدر حتى الان أي خبر رسمي عن الحزب الحاكم كما رفض عدد من المسؤولين فيه التعليق على تلك الانباء.
يشار الى أن الصيغة الرابعة للمبادرة الخليجية التي تم تسليمها للسلطة والمعارضة قبل نحو اسبوعين نصت على أن يوقع على المبادرة 15 شخصا من السلطة ومثلهم من المعارضة وفيها يوقع الرئيس صالح مرتين الأولى بصفته رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والأخرى بصفته الرئاسية في حين يرغب هو بالتوقيع كراع للاتفاق بين السلطة والمعارضة وهو ما رفضته المعارضة وتمسكت بالمبادرة المعلنة في 21 أبريل الماضي التي كانت مذيلة باسم وصفة صالح كرئيس للجمهورية واسم وصفة ممثل عن المعارضة من أجل التوقيع على المبادرة.
وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي طالبوا في البيان الختامي لقمتهم التي عقدوها الثلاثاء الماضي quot; الاطراف اليمنية ذات العلاقة على التوقيع على الاتفاق وفقا للبنود التي احتواها باعتباره السبيل الممكن والافضل للخروج من الازمة وتجنيب اليمن المزيد من التدهور الامني والانقسام السياسي quot;