الجزائر: استؤنف اليوم الحوار السياسي بين الأحزاب والمنظمات والشخصيات المستقلة وهيئة المشاورات التي كلفها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بادارة الحوار الوطني.

واستقبلت هيئة المشاورات رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي بعد أربعة أيام من التوقف خصصتها الهيئة لاجتماعات تنظيمية داخلية.

ويرأس هيئة المشاورات السياسية رئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) عبدالقادر بن صالح ويساعده مستشارين للرئيس بوتفليقة هما محمد تواتي ومحمد علي بوغازي.

وتستقبل الهيئة مساء اليوم ممثلين عن النقابة الوطنية للصحافيين والفدرالية الوطنية للصحافيين الجزائريين.

ودارت المشاورات حول الاصلاحات السياسية التي بدأت في 21 مايو الماضي بمشاركة عدد كبير من الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والشخصيات المستقلة.

لكن ثلاثة أحزاب سياسية بينها حزب (جبهة القوى الاشتراكية) اكبر أحزاب المعارضة في الجزائر رفضت المشاركة في المشاورات اضافة الى رابطة حقوق الانسان في الجزائر.

كما قاطع أربعة من رؤساء الحكومات السابقين وهم علي بن فليس ومولود حمروش واحمد بن بيتور ومقداد سيفي المشاورات فيما أعلن الرئيس الجزائري الأسبق علي كافي الذي حكم البلاد في الفترة ما بين يونيو 1994 وديسمبر 1994 مقاطعة المشاورات.