قال النائب اللبناني وليد جنبلاط بأن وحدها الشعوب الحرّة تحرر الشعوب المقموعة في فلسطين أو غير فلسطين.


بيروت: قال رئيس quot;جبهة النضال الوطنيquot; النائب وليد جنبلاط إنَّ لبنان quot;بالأمس كان مقسّماً بين اليمين واليسار واليوم بين 14 و 8 آذارquot;، مشيراً إلى أنَّه quot;لم يعد من قادة تاريخيين يفكرون عنا ولا دول مهيمنة ولا نهاية للتاريخ، بحيث أصبح العالم بقبضتنا عبر الـquot;فايسبوكquot;، فقد خرج مواطن عربي متواضع مهمش بإرادة لا تتزعزع خرج ليقول أريد كرامتي، أريد حياة مختلفة لا حزب قائداً فيها ولا سلطان معصوماًquot;.

وفي كلمة له خلال حفل لجمعية خرجي الجامعة الأميركية في بيروت قال: quot;سمح لي هذا الجو بأن أطل على العالم بتعقيداته وتراثه السامي فوق كل حدود وكنت أتعلم أن التاريخ لا ينتهي لا بمعركة ولا بإنقلاب ولا حقيقة مطلقة بل إن كل شيئ نسبيquot;.

وأكد أنَّ quot;التلاحم اللبناني الفلسطيني والالتصاق بين كمال (جنبلاط) وجمال (عبد الناصر) واليسار واليمين ويقابله الامبريالية الأميركية المتوحشة، فكل هذه العوامل قضت على إمكانية الانفتاح وأرست حواجز أصبح فيها العقل أسيراًquot;.

إلى ذلك، لفت جنبلاط إلى أن quot;هناك من خرج في تونس وقال أريد حريتي، وغداً سيخرج كثيراًquot;، وفي السياق عينه، قال: quot;سيثبت لنا هذا المواطن البسيط الحرّ المتواضع بأن وحدها الشعوب الحرّة تحرر الشعوب المقموعة أو الأسيرة في فلسطين أو غير فلسطينquot;.