لاهور: قالت الشرطة الباكستانية ان نجل الحاكم الباكستاني السابق سلمان تاسير الذي اغتيل في 4 كانون الثاني/يناير الماضي في البنجاب بسبب تاييده اصلاحا يشمل القانون الذي ينص على عقوبة الاعدام للمدانين بالاساءة الى الاسلام الذي تدافع عنه المجموعات الدينية بكل قواها، خطف بايدي مسلحين في لاهور الجمعة.

وقال ضابط الشرطة سيد ممتاز لفرانس برس quot;اعترض اربعة رجال سيارة شهباز تاسير في منطقة غولبغ الراقية في لاهورquot; كبرى مدن ولاية البنجاب. واضاف quot;اخذوه عنوة تحت تهديد السلاح ودفعوا به في سيارتهم وفروا مسرعينquot;.

وقال المسؤول ان الشرطة تبحث عن سيارة الخاطفين غير انه لم يدل بتفاصيل اخرى عن الجناة. كما اكدت مصادر اخرى للشرطة عملية الخطف.

واغتيل سلمان تاسير في الرابع من كانون الثاني/يناير خارج مقهى في اسلام اباد على يد حارسه من الشرطة بسبب مناهضته لقوانين الاساءة للدين الباكستانية التي تعاقب بالاعدام والسجن مدى الحياة من يتعرض للاسلام او نبيه او كتابه.

وكان سلمان تاسير اعرب علنا عن دعمه آسيا بيبي، ربة العائلة المسيحية التي دينت بالموت بتهمة الاساءة الى الاسلام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقالت الشرطة ان اسرة تاسير تعرضت لتهديدات عدة لاجبارها على التنازل عن القضية التي رفعتها بحق القاتل الذي اعتبره كثير من الباكستانيين بطلا.

وبحسب وزير العدل الاقليمي رنا صنع الله فان مهاجمي شهباز تاسير الابن (27 عاما) الذين كان بعضهم على دراجات نارية، كانوا لا يرتدون اقنعة تخفي وجوههم.

واضاف ان السلطات خصصت لشهباز حماية منذ اغتيال والده غير انه يتحرك احيانا دون ابلاغ حراسه الشخصيين.

وشهباز هو احد مديري مجموعة ميديا تايمز التي تضم صحفا وقنوات تلفزيون.