الرباط: وجّه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الخميس تحذيرًا لفرنسا ودول أوروبية أخرى، طالبًا منها عدم دعم عملية quot;وشيكةquot; تهدف لتحرير رهائنهم في مالي، بحسب بيان للقاعدة الخميس.

وقالت القاعدة في البيان quot;بلغنا أخيرًا من مصادرنا الموثوقة أن ثمة تحركات عديدة للحلف الصليبي - وعلى رأسه فرنسا-، ولأعوانهم وأذنابهم في منطقة الساحل - وعلى رأسهم النظام الجزائري والموريتاني ndash; تؤشر بوضوح إلى استعدادهم الوشيك لتنفيذ عملية عسكرية تستهدف المجاهدين في محاولة لاستنقاذ الأسرى الغربيين المحتجزين لدى التنظيمquot;.

والبيان المكتوب باللغة العربية، وتعذر التأكد من صحته، ورد على مكتب وكالة فرانس برس، في شكل بريد الكتروني من منظمة سرية تنشط في منطقة الساحل، وعلى علاقة بالقاعدة.

كما نشرته وكالة نواكشوط للانباء، وهي وكالة على الانترنت سبق ان نشرت بانتظام تصريحات وبيانات القاعدة في المغرب الإسلامي من دون ان يتم نفيها لاحقًا.

واضاف البيان quot;نوجّه تحذيرًا صريحًا إلى حكومات الدول المعنية فرنسا، وبريطانيا، وهولندا، والسويد، بأن موافقتهم على العملية العسكرية الوشيكة ضد المجاهدين في شمال مالي ستعتبر توقيعًا منهم على إعدام رعاياهم وتنصلاً من واجبهم المتمثل في الحفاظ على حياة مواطنيهمquot;.

وتابع quot;ان المجاهدين لا يرغبون في هذه النهاية المأساوية، وحريصون على إيجاد تسوية سلمية وعادلة لقضية الأسرى الأوروبيين، وعليه فإننا نوجّه نداء عاجلاً إلى أهالي هؤلاء المختطفين، نقول لهم: عليكم بالضغط على حكومتكم لصرفها عن الدعم السري والموافقة المبدئية على هذه العملية العسكرية التي ستتسبب حتمًا في مقتل أقاربكمquot;. وكانت القاعدة أعلنت عن خطف فرنسيين اثنين وثلاثة أوروبيين اخرين في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في مالي.