جنيف: أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الثلاثاء انها عينت منسقا تابعا لها للاهتمام باللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بنحو ثلاثين الفا موزعين على عدد من البلدان المجاورة لسوريا.

واعلن المتحدث باسم الامم المتحدة ادريان ادواردز في مؤتمر صحافي ان المفوضية العليا للاجئين عينت بانوس مومتزيس منسقا للمساعدات الموجهة الى اللاجئين السوريين بعد ان تزايد بشكل كبير عدد اللاجئين السوريين المسجلين.

من جهته قال مومتزيس ان quot;الارقام الرسمية للبلدان المجاورة والمعلومات الخاصة بالمفوضية العليا للاجئين تفيد بان نحو ثلاثين الف شخص فروا الى البلدان المجاورةquot; لسوريا، مضيفا انه quot;سيزور المنطقة فور انتهاء المؤتمر الصحافيquot;.

وسيلتقي مومتزيس في المنطقة الشركاء في المجال الانساني مع المفوضية لتحديد كمية المساعدات الواجب ارسالها الى اللاجئين هناك. وتفيد المفوضية العليا للاجئين ان نحو سبعة الاف لاجىء سبق وان سجلوا كلاجئين في شمال لبنان، الا ان هناك آلافا آخرين غالبيتهم قدموا من محافظة حمص يجري حاليا تسجيلهم في طرابلس في شمال لبنان.

ودائما في لبنان تقدر المفوضية العليا للاجئين وجود اربعة الاف لاجىء سوري في سهل البقاع ونحو الف اخرين في مناطق اخرى من لبنان. اما في الاردن فيبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين نحو خمسة الاف في حين ان الفين اخرين يجري العمل على تسجيلهم. في تركيا تلقى نحو 23 الف لاجىء سوري مساعدات في سبعة مخيمات منذ نيسان/ابريل 2011. وبعد ان عاد قسم منهم فان عددهم يبلغ حاليا نحو 13 الفا.

اما في ما يتعلق بالنازحين داخل سوريا فان المفوضية العليا للاجئين تعتمد على ارقام قدمها الهلال الاحمر السوري وتفيد بان عددهم نحو 200 الف، مشيرة في الوقت نفسه الى ان هذا الرقم قد يكون ادنى من الواقع.

وقال مومتزيس ايضا ان هناك معلومات غير مؤكدة تفيد عن معاناة السوريين في محاولاتهم لعبور الحدود الى الدول المجاورة. وقال quot; من المهم جدا ان تتمكن العائلات التي تريد عبور الحدود من القيام بذلكquot;. ويفيد المرصد السوري لحقوق الانسان ان نحو 8500 شخص غالبيتهم من المدنيين قتلوا في اعمال العنف منذ بدء الاحداث في سوريا.