اسطنبول: نفى النقيب المظلي عمار الواوي أمين سر المجلس العسكري المنشق في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; تعرضه quot;للاعتقال على أيدي النظام السوري كما أوردت وسائل إعلام محسوبة على النظامquot;.
وقال: quot;قناة الاخبارية وبعض المواقع السورية نشرت خبرا مفاده انه في عملية دقيقة ونوعية قام فرع المخابرات الجوية بإلقاء القبض على النقيب الفار عمار الواوي وثلاثة من مرافقيه المجرمين في حلبquot; .
وأكد الواوي أنه في سوريا، وأضاف: quot;أنه قائد لواء التحرير في سوريا ويسعى لخلق المنطقة العازلة بقوة السلاح، وهناك أربعة كتائب جاهزة معي لتأمين وحماية الشعب السوري من القصف الهمجي، وسأصدر بيانا قريبا يوضح الى أين وصلنا في إنشاء المنطقة العازلة quot;.
واعتبر أن quot;النظام لن يستطيع تطبيق مبادرة المبعوث الدولي كوفي أنان كما وعد لأنه سيسقط حتما quot;.
وأشار الواوي الى quot;محاولة تصعيد القتل، حيث أنه كلما أعطاه المجتمع الدولي مهلا جديدة، يحاول النظام ان يوغل بالقتلquot;.
وتوقع أنه quot;في حال أعطى المجتمع الدولي النظام مهلة سبعة ايام فسيكون هناك مجازر كبيرةquot;.
وحول التزام الجيش الحر بوقف اطلاق النار حسب مبادرة أنان أجاب: quot;المعارضة والجيش السوري الحر يستخدمون سلاح دفاع عبارة عن بنادق كلاشينكوف، لكن النظام لديه أسلحة ثقيلة مداها بين 4 كم و 8 كيلو متر ودبابات، بينما الجيش الحر مدى بندقيته فقط 1 كيلو متر، فالجيش الحر يعتبر انه لم يطلق النار حتى الآن ومهمتنا دفاعية والنظام هو من يقتل ويذبح ويدمر المدن والقرى quot;.
ورأى الواوي quot;أن النظام يكذب ويسوف عندما يناور ويفاوض ويوافق، كما أن وليد المعلم يكذب عندما يبحث مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كلينبرجر آليات وقف إطلاق النار في مناطق القتال في سوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للجرحى وتقديم الرعاية الصحية للمرضى من الطرفين لأنه ليس جديا لا في اطلاق النار ولا في تقديم المساعداتquot; .
وأشار الى quot;أن الصليب الأحمر ليس حرا في العمل في سوريا ويعمل مع الهلال الأحمر السوري الذي يوزع المساعدات لشبيحة النظامquot;.
واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي الهيئة الوحيدة التي لها موظفين دوليين يعملون في سوريا، وقد أصدرت نداء علنيا يدعو إلى وقف إطلاق النار ساعتين يوميا، وناشدت السلطات السورية والمعارضين الموافقة على الهدنة للسماح بوصول الإمدادات إلى المدنيين وإجلاء عدد متزايد من الجرحى في مدينة حمص وأماكن أخرى.
التعليقات