دمشق: على الرغم من إعلان النظام السوري موافقته على خطة المبعوث الأممي والجامعة العربية، كوفي انان، على وقف إطلاق النار وسحب الآليات الثقيلة من المدن، بحلول العاشر من الشهر الجاري، إلا أن قوات النظام لا تزال تستمر في علمياتها العسكرية، بحسب العديد من المراقبين ونشطاء المعارضة.

وأكد المجلس الوطني السوري، وفي بيان تلقت quot;إيلافquot; نسخة منه، أن quot;النظام يستمر بنهجه الإجرامي في حرب الإبادة ضد الشعب السوري، وتتعرض مدينة تفتناز في محافظة ادلب لحملة عسكرية شاملة، حيث قام النظام بإقتحام المدينة بعشرات الدبابات والمدرعات والقصف من خلال المروحيات، وارتكب مجازر متكررة من تهديم البيوت على ساكنيها، وتهديم أحياء كاملة والتصفيات الميدانية أثناء الإقتحامات للمنازل والقصف الصاروخيquot;.

وأعلن المجلس الوطني السوري في بيانه quot;مدينة تفتناز مدينة منكوبة تنضم إلى المدن المنكوبة الأخرى، تستدعي تحركاً دولياً فورياً لإجبار النظام على سحب دباباته، وايقافه عملية الإبادة التي يشنها على سكان المدينة، ضمن رده على مبادرة أنان التي تعكس استجابة النظام لهاquot;.

كما quot;طالب المجلس الوطني السوري منظمة الصليب الأحمر الدولية والمنظمات الإنسانية الدولية بتوفير المساعدات العاجلة للمدينة وإخلاء الجرحى ودفن الشهداء، حيث أن جثث بعضهم ملقاة في الشوراع، والإفراج عن المحتجزين من النساء والأطفال في الملاجئ، كما نطالب دول الجوار، وتحديداً الصديقة تركيا، توفير نقاط طبية عاجلة عن الحدود التركية لإستقبال الجرحى القادمين من المدينةquot;.

وختم البيان بالتأكيد أن quot;دماء السوريين وأرواحهم مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي والجامعة العربية وأصدقاء الشعب السوري، ولذلك يتوجه المجلس الوطني السوري بالتطبيق العاجل لما جاء في قرارات مؤتمر اصدقاء سورية لإنقاذ الشعب السوري وما تبقى من المدن السوريةquot;.